تمكنت أجهزة اﻷمن بالأسكندرية بالتعاون مع فرق التأمين التابعة للقوات المسلحة من القبض علي أحد المُتسللين إلى محيط منطقة سيدي جابر و التي من المقرر تجمع المسيرات بها في مليونية تأييد القوات المسلحة ،وبحيازته فرد خرطوش عيار 12 ملي محلي الصنع، وعدد من الذخائر الخاصة به،وتم التحفظ عليه وإقتياده لقسم الشرطة وإخطار النيابة العامة لتولى التحقيقات.
تمكنت أجهزة اﻷمن بالأسكندرية بالتعاون مع فرق التأمين التابعة للقوات المسلحة من القبض علي أحد المُتسللين إلى محيط منطقة سيدي جابر و التي من المقرر تجمع المسيرات بها في مليونية تأييد القوات المسلحة ،وبحيازته فرد خرطوش عيار 12 ملي محلي الصنع، وعدد من الذخائر الخاصة به،وتم التحفظ عليه وإقتياده لقسم الشرطة وإخطار النيابة العامة لتولى التحقيقات.
ومنذ الصباح نشرت اﻷجهزة اﻷمنية باﻹسكندرية بقيادة مساعد وزير الداخلية اللواء أمين عز الدين مدير أمن اﻹسكندرية عدد من الفرق القتالية بالقرب من ساحة محطة سيدي جابر لسرعة التدخل لمنع أي محاولة للإعتداء علي المتظاهرين بسيدي جابر
كما نشرت إدارة البحث الجنائي بقيادة اللواء ناصر العبد مدير المباحث الجنائية عدد من عناصرها السرية بمحيط التظاهرات و بالطرق المؤدية إليها لمتابعة حالة اﻷمن العام و لرصد العناصر الأجرامية التي تحاول التسلل إلي التظاهرات المؤيدة للقوات المسلحة و الشرطة للتصدي إلي إثارة الشغب أو القيام بأعمال إرهابية ضد المواطنين
و دفعت مديرية أمن اﻹسكندرية بمجموعات قتالية تابعة لقطاع اﻷمن المركزي لتعمل بجانب القوات اﻷمنية المكلفة بالتأمين لصد أي هجمات عليها لعدم إستغلال العناصر اﻹجرامية المظاهرات في الهجوم علي المراكز الشرطية باﻷضافة إلي تزويدها بكاميرات المراقبة الأمنية و المساعدات الفنية لتصوير أي حالات إعتداء لتحديد هوية المتورطين بها لسرعة ضبطهم
كما قامت اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بعمل كردونات حول ساحة التظاهرات وقامت بتفتيش المشاركين حال دخولهم إلي ساحة ميدان سيدي جابر للتأكد من عدم تسلل أي عناصر بحيازتها أسلحة بيضاء و قامت بتشكيل مجموعة منها للمرور وسط التظاهرات لمنع أي حالات للتحرش أو السرقات للمشاركين
و قد تمكنت أجهزة اﻷمن باﻹسكندرية بالتعاون مع قوات التدخل و اﻷنتشار السريع و فرق مكافحة الشغب التابعة لقوات اﻷمن المركزي من السيطرة علي اﻷشتباكات التي نشبت بمنطقة القائد إبراهيم بعد محاولة عشرات المؤيدين للرئيس المعزول من منع مسيرة تأيد للقوات المسلحة من الوصول إلي ساحة محطة سيدي جابر إستجابة لنداء قائد الجيش العام الفريق اول عبد الفتاح السيسي
حيث أسفرت الإشتباكات عن مصرع شخص وإصابة 75 شخص تم نقل بعضهم إلى المستشفى الجامعى لتلقى العلاج، وتلقى عدد منهم العلاج داخل المستشفى الميدانى ،و تمكنت قوات اﻷمن من القبض علي عشرات العناصر الأرهابية التابعة لجماعة اﻷخوان المسلمين و التيارات الارهابية المتأسلمة الأخري خلال فض اﻷشتباكات بمحطة الرمل،إلا أن بعض منهم إحتمى داخل المسجد.
ومن ناحية أخرى نجحت سيارات الإطفاء فى السيطرة على الحريق الذى شب فى ثلاث سيارات متواجدة بمحيط منطقة جامع إبراهيم دون سبب واضح حتى الآن حيث شهد محيط محطة الرمل أثار لحرب شوارع، نتيجة لما نشب من إشتباكات إفتعلها مؤيدى الرئيس المخلوع أسفرت عن تواجد لكسر الزجاج وحرق صناديق القمامة وتبادل الحجارة
وعلى الجانب الآخر فقد شهد محيط منطقة سيدى جابر قيام عدد من المُجندين بتوزيع إستمارة تفويض القوات المُسلحة لمكافحة الإرهاب – على غرار إستمارات تمرد التي أسقطت الرئيس المعزول محمد مرسي – على داعمي الجيش، قبيل دخول الثوار لميدان التظاهر بسيدي جابروهو ماإستنكره مؤسسي حملة تمرد “محمود بدر، حسن شاهين، محمد عبد العزيز”، مُعلنين أنهم تواجدوا بالإسكندرية لرفض الإرهاب وإدانته ، مؤكدين على عدم مسئولياتهم تجاه إستمارات “التفويض” التي تم توزيعها بميدان سيدي جابر
يشار إلى توافد عشرات الآلاف من المتظاهرين السلميين إلى ميدان سيدي جابر من أجل تفويض “السيسي” لمكافحة الإرهاب وقد تناولوا وجبة الإفطار الجماعى وقد شارك فى الإفطار مؤسسى حركة تمرد وعدد من القوى السياسية والثورية،وعقب الإفطار إنطلقت مسيرات تجوب الميدان فى مشهد إحتفالى كبير رافعين لافتات تدين العمليات الإرهابية الأخيرة، ولافتات بها صورة الفريق أول عبد الفتاح السيسي مُدون عليها عبارة (كلنا معاك)..