فى مشهد مهيب حلقت الطائرات الحربية فى سماء الأسكندرية وقدم الطيارون المصريون عروضا رائعة مشاركة من جيش مصر العظيم للشعب الثائر فى إحتفالاته وإنتصاراته
فى مشهد مهيب حلقت الطائرات الحربية فى سماء الأسكندرية وقدم الطيارون المصريون عروضا رائعة مشاركة من جيش مصر العظيم للشعب الثائر فى إحتفالاته وإنتصاراته
فى الوقت الذى إستعدت فيه بالأمس الأحزاب المدنية والحركات السياسية والثورية بالأسكندرية لجمعة (محاكمة مرسى)،كما أطلق عليها إئتلاف 30يونيو وجبهة الإنقاذ،والتى كان من المقرر أن يتخللها حفل إفطار جماعى فى منطقة سيدى جابر وحفل يحييه فريق مسار إجبارى كما أعلن منظمو الإحتفال عن وجود شاشات عرض ضخمة سوف تعرض أحداث من ثورة 25يناير ووصول جماعة الإخوان المسلمين إلى السلطة وتم توزيع بيانات تدعو المواطنين للنزول للحفاظ على مكتسبات الموجة الثانية من الثورة،إلا أنه تم الإعتذار صباح اليوم وإلغاء حفل مسار إجبارى مراعاة لشعور أهالى الشهداء بمنطقة سيدى جابر الذىن تم إلقائهم من أعلى سطح العمارة.
إلا أنه وعقب صلاة الجمعة فوجىء أهالى منطقة فيكتوريا بشرق الأسكندرية بمسيرة إخوانية تندد بالثورة الشعبية وقيام أحد المشاركين فى المسيرة بإطلاق أعيرة نارية فى الهواءوهو ماإعتبروه الأهالى محاولة لإرهابهم وعلى أثر ذلك قام عدد من شباب المنطقة بالتصدى لهم والإعتداء على من يحملون الأسلحة، فيما قام البعض منهم بتوزيع بيانات تنص على أن الثورة الشعبية تسببت فى تعطيل صرف المعاشات وزيادته وأنها منعت عدد من الأئمة من إعتلاء منابر المساجد فى محاولة منهم لتوضيح أن الثورة ضد الشريعة الإسلامية،وتمكنت أهالى المنطقة من الإستيلاء على مكبرات الصوت والسماعات والمولدات التى يستخدمها الإخوان فى مسيراتهم ومظاهراتهم المناهضة للإرادة الشعبية وأكد الأهالى أنهم حذروا مسئولى المساجد التابعة للجماعة المحظورة والمؤيدة لها بعدم إستغلال تلك المساجد فى الدعايا ضد الإرادة الشعبية أو خلط الشعائر الدينية بمشاكلهم السياسية.
وعلى الجانب الآخر من المدينة حرص الدكتور عبد الرحمن نصار إمام وخطيب مسجد القائد إبراهيم والمعين من وزارة الأوقاف على أن تكون خطبة الجمعة بعيدة تماما عن الأزمة السياسية التى تشهدها البلاد وإكتفى بالحديث عن فضل الصوم وصلاة القيام فى رمضان ،إلا أن مؤيدى جماعة الإخوان وأعضاء ذراعها السياسى المنتمين لحزب الحرية والعدالة قاموا عقب إنتهاء شعائر الصلاة بالتعدى على مؤيدى قرارات الجيش من حديقة الخالدين المواجهة لمسجد القائد إبراهيم وسط إشتباكات عنيفة ومشادات كلامية إنتهت بفرض جماعة الإخوان سيطرتهم على المكان وإستعدوا لما أسموه ب(مليونية كسر الإنقلاب)،والتى دعت لها اللجنة التنسيقية للأحزاب والقوى الإسلامية بالأسكندريةلتأيد الرئيس المعزول محمد مرسى
وردد أنصار مرسى هتافات مناهضة للجيش من بينها “قوة..عزيمة..رجالة مرسى فى كل مكان”،”من أسوان لإسكندرية ..كلنا مع الشرعية”،”هما معاهم التليفزيون ..وإحنا معانا رب الكون”،”إسلامية إسلامية..مصر ح تفضل إسلامية”.