أكد الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا للأقباط الأرثوذكس في بيانه له إن الثورة ليس فقط بسبب نقص مواد الغذاء أو الوقود أو غياب الأمن ، وإنما بالأحرى من أجل استرداد العزة والكرامة، والأمان في الشارع وفي المدرسة وفي العمل، ونزاهة القضاء وسيادة القانون، والشفافية وشعور المواطن أنه في بلده وليس إقطاعية للبعض
أكد الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا للأقباط الأرثوذكس في بيانه له إن الثورة ليس فقط بسبب نقص مواد الغذاء أو الوقود أو غياب الأمن ، وإنما بالأحرى من أجل استرداد العزة والكرامة، والأمان في الشارع وفي المدرسة وفي العمل، ونزاهة القضاء وسيادة القانون، والشفافية وشعور المواطن أنه في بلده وليس إقطاعية للبعض ..
وأشار أسقف المنيا في بيانه أن الروح الوطنية ظهرت بمصر علي أعلى ما يكون، وأشار إلي انه لم يخرج الفقراء فقط أو الذين يعانون من مشكلات مالية أو مادية، وإنما خرج أيضا من يحسبون أغنياء ومعاناتهم أقل بكثير،
وتابع إن الإعلام المصرية المرفوعة ظهرت من أعلى وكأنها علم واحد كبير يغطي مصر، وتحت هذا العلم الكل يهتف ويزأر، كما أعجبني أن المظاهرات جاءت تلقائية بدون قائد محدد، كما لفت نظري أن الهتاف الذي بدأ في الصباح استمر حتى ساعة متأخرة من الليل، مما يعكس الإصرار على المطالب وأن المتظاهرين لم يخرجوا في نزهة كما اتهمهم البعض، كما أن النوعيات التي خرجت تثير الدهشة : من نساء بسيطات إلى أطفال بعضهم خرج بمفرده دون مصاحبة أسره، أناس من مختلف الأعمار والثقافات، وشيوخ ومسنات جاء بعضهم على كراسي متحركة، والبعض يسيرون متضامنين دون هتاف. مشهد يدعو للفخر ويثير الحماسة والشجن.
وأضاف الأنبا مكاريوس في ختام بيانه ” شعرت بالفخر أنني مصري، كما شعر كل من خرج وكل من تابع ، لم يكن هناك قبطي ومسلم.. كان هناك مصريون يعشقون مصر، يغيرون على مجدها وتاريخها وسمعتها ومكانتها في العالم
وانهي بيانه بآيه من الانجيل “الرب يعطي عزا لشعبه الرب يبارك شعبه بالسلام” (مز 29 : 11)