أنهت كناس المنيا الأرثوذكسية قداس الأحد مبكرًا حرصا علي سلامة المصليين ونبهت الكنائس علي المصليين بعدم التجمع في الشوارع المحيطة بالكنائس عقب الانتهاء من القداسات فيما كثف الأمن من تواجده حول الكنائس
أنهت كناس المنيا الأرثوذكسية قداس الأحد مبكرًا حرصا علي سلامة المصليين ونبهت الكنائس علي المصليين بعدم التجمع في الشوارع المحيطة بالكنائس عقب الانتهاء من القداسات فيما كثف الأمن من تواجده حول الكنائس.
وكانت الكنائس الأرثوذكسية ألغت القداس الثاني اليوم الأحد حرصًا علي سلامة المصلين فيما بكرت الكنائس الكاثوليكية موعد قداساتها عن المواعيد المعتادة .
وقالت مصادر كنسية أن الكنائس الأرثوذكسية قررت إلغاء القداس الثاني لليوم الأحد 30 يونيو والاكتفاء بالقداس الأول أو ما يعرف بقداس “الموظفين” وجاء قرار الكنائس حرصًا علي سلامة المصلين.
والمعروف أن أغلب الكنائس الأرثوذكسية تقيم في الظروف العادية قداسين في أيام الآحاد الأول يقام في الفترة من السادسة وحتى الثامنة صباحًا للموظفين ليتثني لهم اللحاق بمواعيد وظائفهم عقب القداس والقداس الثاني يبدأ من الثامنة وينتهي في نحو الحادية عشر صباحًا.
وقررت مطرانية المنيا وأبوقرقاص التنبيه علي المصلين بكل كنائسها بصلاة قداس واحد فقط الأحد القادم ، كما قررت عدة كنائس كاثوليكية إقامة قداسها في موعد مبكر أيضًا
فيما شكل شباب جماعة الإخوان المسلمين بالمنيا ، لجان شعبيه ، لتأمين جميع مقرات حزب الحرية والعدالة والجماعة ،تحسبا لأية أعمال شغب ، أو محاولة لاقتحامها من قبل المتظاهرين ،فيما شكل شباب الكنيسة بالتعاون مع عدد من شباب المسلمين ،لجان شعبيه لتأمين الكنائس ، وضمان سلامة المصلين .
كما تواجد الأمن حول المنشأت الحيوية من محطات المياه والكهرباء ومقومات الصناعة والمواقع الاثريه والبنوك ، وقررت مديرية امن المنيا برئاسة اللواء أحمد سليمان تامين المظاهرات السلمية والحيادية بالوقوف علي مسافة واحده من كافة التيارات السياسية مع المؤيدين والمعارضين للدكتور مرسى وذلك فى تظاهرات 30 يونيه التى دعت إليها الحركات السياسية , مع أقصي درجات ضبط النفس في التعامل مع أي موقف .