اختتمت مطرانية الأقباط الكاثوليك بالمنيا برئاسة مطرانها الأنبا بطرس فهيم اليوم الاربعاء الصوم المعلن وإقامة الصلوات من أجل مصر والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام من 24 إلى 26 يونيو في كل الكنائس الكاثوليكية بالمنيا
اختتمت مطرانية الأقباط الكاثوليك بالمنيا برئاسة مطرانها الأنبا بطرس فهيم اليوم الاربعاء الصوم المعلن وإقامة الصلوات من أجل مصر والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام من 24 إلى 26 يونيو في كل الكنائس الكاثوليكية بالمنيا
وكانت الدعوة للصوم والصلاة قد صدرت من الأنبا بطرس فهيم مطران الأقباط الكاثوليك بالمنيا الذي طالب رعاياه بإقامة صلوات مكثفة من أجل مصر..
وجدد الانبا بطرس مطران الكاثوليك بالمنيا تأكيد موقفها المعلن أن الكنيسة ليس لها أي موقف سياسي، فالكنيسة لا تعمل بالسياسة، ولا توجه أبناءها لتبني أي موقف سياسي من أي نوع أو أي توجّه، بل تحثهم أن يتفاعلوا بايجابية مع كل الأفكار والتوجّهات، ويقيّموها بعمق، ويختاروا بكل حريّة، ما يتناسب مع قناعاتهم الفكرية والوطنية والضميرية
وأكدت مصادر كنسية أن الكنيسة ترفض أي موقف يتبنّى العنف من أي نوع ومن أي طرف، فلم يكن العنف أبدا، ولن يكون، أسلوبا لحل المشاكل أو الأزمات.
وفي سياق متصل أصدرت مطرانية الأقباط الكاثوليك بالمنيا بيانًا أدانت فيه بشدة المجزرة التي حدثت، بزاوية أبو مسلم بالنمرس، وراح ضحيتها أربعة من المواطنين المصريين الشيعة.
ووصف البيان المجزرة بأنهي تتنافى تماما مع طبيعة المصريين السمحة كما تتنافى مع تعاليم كل الأديان والأخلاق الإنسانية .
وشدد بيان المطرانية أنها وهي تدين الحادث وكل من قام به وكل من حرض عليه ، تشجب أيضًا كل مظاهر العنف من أي نوع ومن أي جهة ولأي سبب. فليس العنف أبدا وسيلة لحل المشاكل والخلافات، وليس من شيم البشر الطبيعيين العقلاء الأصلاء.
ودعا البيان كل المصريين إلى العودة إلى أصيل طباعهم وأخلاقهم السمحة الودودة الشهمة الأصيلة، مؤكداً أن الكاثوليك بمصر يصلون أن يمنح الله الضحايا الرحمة والغفران، وينعم على أهلهم وذويهم بالصبر والسلوان، وأن يحفظ بلادنا من كل شر وعنف وبغضاء
وكانت الدعوة للصوم والصلاة قد صدرت من الأنبا بطرس فهيم مطران الأقباط الكاثوليك بالمنيا الذي طالب رعاياه بإقامة صلوات مكثفة من أجل مصر..
وجدد الانبا بطرس مطران الكاثوليك بالمنيا تأكيد موقفها المعلن أن الكنيسة ليس لها أي موقف سياسي، فالكنيسة لا تعمل بالسياسة، ولا توجه أبناءها لتبني أي موقف سياسي من أي نوع أو أي توجّه، بل تحثهم أن يتفاعلوا بايجابية مع كل الأفكار والتوجّهات، ويقيّموها بعمق، ويختاروا بكل حريّة، ما يتناسب مع قناعاتهم الفكرية والوطنية والضميرية
وأكدت مصادر كنسية أن الكنيسة ترفض أي موقف يتبنّى العنف من أي نوع ومن أي طرف، فلم يكن العنف أبدا، ولن يكون، أسلوبا لحل المشاكل أو الأزمات.
وفي سياق متصل أصدرت مطرانية الأقباط الكاثوليك بالمنيا بيانًا أدانت فيه بشدة المجزرة التي حدثت، بزاوية أبو مسلم بالنمرس، وراح ضحيتها أربعة من المواطنين المصريين الشيعة.
ووصف البيان المجزرة بأنهي تتنافى تماما مع طبيعة المصريين السمحة كما تتنافى مع تعاليم كل الأديان والأخلاق الإنسانية .
وشدد بيان المطرانية أنها وهي تدين الحادث وكل من قام به وكل من حرض عليه ، تشجب أيضًا كل مظاهر العنف من أي نوع ومن أي جهة ولأي سبب. فليس العنف أبدا وسيلة لحل المشاكل والخلافات، وليس من شيم البشر الطبيعيين العقلاء الأصلاء.
ودعا البيان كل المصريين إلى العودة إلى أصيل طباعهم وأخلاقهم السمحة الودودة الشهمة الأصيلة، مؤكداً أن الكاثوليك بمصر يصلون أن يمنح الله الضحايا الرحمة والغفران، وينعم على أهلهم وذويهم بالصبر والسلوان، وأن يحفظ بلادنا من كل شر وعنف وبغضاء