يوسف سيدهم : علمت خبر تعينى من الاعلام ولا اقبل ان اكون قطعة شطرنج
اثار قرار الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء باعلانه تشكيل المجلس القومى للعدالة والمساواة برقم 641 لسنه 2013 مفاجاة من العيار الثقيل وصفت بالفضحية السياسية لتخبط قرارات النظام الحالى عندما اعلن رئيس الوزراء اسماء اعضاء المجلس المكون من 25 عضو دون معرفة البعض او استشارتهم فى حقهم الانضمام من عدمه واكد المهندس يوسف سيدهم رئيس تحرير جريدة وطنى والدكتور حنا جريس عضو مجلس الشعب السابق واخرين عدم معرفتهم او اخطارهم بقرار وضعهم ضمن اعضاء المجلس
الجدير بالذكر ان هذا المجلس تم تشكيله بديلا للجنة العدالة الوطنية التى تشكلت فى عهد الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الاسبق ومن مهام المجلس انه يعد بمثابة آلية مؤسسية لتعزيز مبادئ المواطنة،من خلال صياغة رؤية شاملة لمنع كل أشكال التمييز،ووضعِ إستراتيجيات وقائية وسياسات شاملة تحول دون وقوع أزمات.. وتواجه المشكلات ذات الأبعاد الدينية من خلال حلول جذرية لتلك المشكلات
وقد عقب المهندس يوسف سيدهم على هذا الخبر بالبيان التالى
سياسة تحريك قطع الشطرنج!!
“مساء الخميس الماضى دق جرس التليفون ليطلب المتحدث مني تعقيبا علي قرار الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء تعينى ضمن تشكيل المجلس القومي للعدالة والمساواة وأسقط الأمر في يدي,فلم أكن قد سمعت عن هذا الأمر واكتفيت بالتعقيب بأني لم أبلغ من أحد بذلك القرار ولا أعرف عنه شيئا!!…وأعقب ذلك اتصال آخر من قناة تليفزيونية لذات الغرض,وقمت بالأدلاء بذات التعقيب.
صباح الجمعة جاءني زميل في وطني بنص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم64 لسنة 2013 بتشكيل المجلس القومي للعدالة والمساواة حيث تأكدت من شمول القرار اسمي ضمن تشكيل المجلس…والحقيقية لم أشعر بأي زهو بل علي النقيض شعرت بقدر غير قليل من الإهانة…هل بلغ الأمر بهذه الإدارة أن تقوم بتشكيل مجلسا قوميا له مهمة خطيرة يعبر عنها اسمه دون أن تستدعي جميع المرشحين لعضويته لتتشاور معهم وتتبادل النقاش بينهم حول أهداف وتوجهات المجلس؟!!..هل يليق أن يعرف أعضاء المجلس-أو من منهم عرف بعضويته من الإعلام-بأمر العضوية دون أن يسأل أو يستشار؟!!…هل هذا مادرج عليه الدكتور هشام قنديل؟!!…هل عرف سيادته بأمر تعيينه رئيسا لمجلس الوزراء من الإعلام بعد صدور قرار رئيس الجمهورية في هذا الخصوص؟!!…يؤسفني أن أقول أن ذلك المسلك إنما يعكس قصورا في التصرف السياسي يتم عن استعلاء القيادة السياسية علي من ترشحهم للتعاون معها وكأنها نتفضل بالمنح وعلي المتلقين الانصياع بكل العرفان والتسبيح بالحمد.
هذا المسلك من الدكتور هشام قنديل هو ترسيخ لسياسة القيادة في تحريك قطع الشطرنج التي لا حول لها ولا قوة…وأنا لست قطعة من قطع الشطرنج”.