أكد مسئولون بالبنوك أن لديهم خطة بديلة للعمل في حالة تعذر الوصول إلى المقر الرئيسي للبنوك غداً الأحد 30 يونيو، وتلك الخطة نفذها الكثير من البنوك بمصر وقت الاضطرابات بميدان التحرير بالانتقال للعمل من خلال بعض الفروع الأخرى
أكد مسئولون بالبنوك أن لديهم خطة بديلة للعمل في حالة تعذر الوصول إلى المقر الرئيسي للبنوك غداً الأحد 30 يونيو، وتلك الخطة نفذها الكثير من البنوك بمصر وقت الاضطرابات بميدان التحرير بالانتقال للعمل من خلال بعض الفروع الأخرى، وقد استبعدت قيادات مصرفية تعطيل العمل وإغلاق فروع البنوك الأحد على خلفية الأحداث السياسية المتوقعة، نافية أن تكون هناك أية تعليمات صدرت بالغلق . حيث ألزم البنك المركزى البنوك قبل أيام بوضع خطة طوارئ للاحتفاظ بأرصدة نقدية تمكن البنك من الاستثمار فى عمليات الصرف والإيداع لمدة لا تقل عن 5 أيام عمل . ويتواكب طلب المركزى مع الممارسات الدولية فى ضوء الظروف الراهنة التى أوجبت على البنوك ضرورة توفير الحد الأدنى للمبالغ الاحتياطية التى يجب أن تتوافر على الدوام فى كل فرع من فروع البنك بالإضافة إلى مراكز النقدية الرئيسية . وشدد المركزى على ضرورة الأخذ فى الاعتبار التوزيع الجغرافى وفقا لشبكة فروع البنك لمقابلة احتياجات المحافظات وتفادى التركز فى القاهرة الكبرى.
حيث أوضح محمد الديب رئيس بنك قطر الوطنى الأهلى (سوسيته جنرال سابقا) أن البنوك المصرية إستفادت من ثورة 25 يناير حيث عززت قدراتها التأمينية للفروع كمبان، وللموظفين، وللعملاء، وللنقدية، ولبيانات العملاء وحساباتهم. وأن كل بنك يلتزم بخطة طوارئ تضمن التشغيل فى ظل الظروف الصعبة. وقال أنه تم تجربة هذه الخطط أكثر من مرة خلال العامين الماضيين، والأن هناك خبرة لدى الجميع فى كيفية التصرف فى الظروف الصعبة أو غير المتوقعة. وتشمل الخطة إدارة البنك دون التأثير على سير العمل حتى ولو بنصف عدد الموظفين. وقال أن لدى البنك 160 فرع فى القاهرة والمحافظات، و340 ماكينة صرف ألى تم تأمينها جميعا ومستعدة للعمل بالطاقة القصوى. وخطط الطوارئ تسمح بتنظيم وسير العمل بأقل نسبة من الموظفين، وبمكان مختلف لغرف العمليات، ومراكز مختلفة لقاعدة البيانات.
بينما أكد الدكتور محمود حسن الخبير المصرفى أن قرارات إغلاق البنوك وأجازاتها يرجع إلى البنك المركزى وليس إدارات البنوك منفردة ، منوهاً أن البنوك والبورصة مرتبطين معاً بمسألة الأجازات وأيام العمل نظراً لطبعية الإرتباط المالى ، أما عن تامين هذه البنوك غداً، فأشار ألى أن أغلب البنوك مُتعاقدة مع شركات حرسة أمنية متخصصة جنباً إلى جنب عمل جهاز الشرطة .
قال محمد محمد الأبيض رئيس الشعبة العامة للصرافة باتحاد الغرف التجارية ان الأوضاع مضطربة في شركات الصرافة حاليا نظراً لما يشهده الشارع المصري الأمر الذي جعل هذه الشركات تودع المبالغ المتبقية لديها في البنوك خوفا من اعمال السطو المسلح، مؤكدا ان الشركات القريبة من موقع الأحداث قررت الاغلاق والبعيدة تنتظر تعليمات المركزي تحسبا لوقوع اشتباكات .
ومن جهته أكد اللواء طلعت مسلم الخبير الأمنى والإسترتيجى أن القوان المسلحة ستقوم بتأمين البنوك وبالتحديد البنك المركزى نظراً لانمن ضمن خطة التأمين للمنشأت القومية والحيوية ، قائلاً : إن البنك المركزى ليس بنكاً عادياً .