اكد الدكتور علاء الاسوانى .ان نصف ثورة يساوى كارثة كبرى .جاء ذلك فى حفل توقيع روايته الجديدة نادى السيارات .واضاف قائلا على الرغم من ان الرواية تدور فى اربعينيات القرن الماضى الا ان الاسئلة التى تطرحها يمكن اسقاطها على الواقع المصرى المعاش
اكد الدكتور علاء الاسوانى .ان نصف ثورة يساوى كارثة كبرى .جاء ذلك فى حفل توقيع روايته الجديدة نادى السيارات .واضاف قائلا على الرغم من ان الرواية تدور فى اربعينيات القرن الماضى الا ان الاسئلة التى تطرحها يمكن اسقاطها على الواقع المصرى المعاش .حيث تتخذ الرواية من فكرة الكرامة والعبودية محور اساسى تم طرحه بشكل عصرى اثناء ثورة يناير حيث كان التساؤل هل تقبل العيش بامان ولكن بدون كرامة .اما تختار الكرامة رغم كل المضايقات ؟هكذا كان الحال فى نادى السيارات الذى انشا فى مصر ليتولى اعطاء ارقام السيارات وكان بديلا للادارة المرور .ومن هنا قدم الروائى خلفية عن اختراع السيارة عام 1888 فى المانيا ووصولها لمصر لاول مرة عام 1890 على يد الامير عزيز حسن .حيث احب المصريون السيارة على عكس رفضهم للمترو .واقيم اول سباق للسيارات فى مصر عام 1924 وكانت الجائزة للسيارة البطيئة .وعندما انشا النادى – كمبنى تم اقامته بنفس شكل مبنى نادى السيارات بانجلترا – كانت هناك حيرة لرفض ادارته للخدم المصريين باعتبارهم كسالى وقذرين .وهى نظرة عنصرية انتهت باختيار خدم النادى من القصر الملكى وهم ارق الخدم النوبين .والذين يتم اذلالهم بشكل غير ادمى ويدور الصراع فى الرواية بين الرافضين للذل والخاضعين له .
وفى مداخلة من وطنى تسالنا عن سر تاخر صدور الرواية والذى امتد لعدة سنوات ؟وكذلك عن اهتمام الكاتب بتحويل اعماله على دراما واثر ذلك على كتابة العمل .وردا على ذلك قال الدكتور علاء ان معظم الادباء فى العالم يقدمون عدد قليل من الروايات والوحيد الذى كان غزير فى انتاجه مع الحفاظ على الجودة هو الاديب الكبير نجيب محفوظ .واضاف ان الرواية تتجاوز ال600 صفحة واحتاجت ما يعرف بالبحث الروائى حيث قرات عدد كبير من صحف الاربعينات وكتب عن اختراع السيارات وكتب عن الملك فاروق .كذلك استخدمت تقنية الاصوات المتعددة فى السرد .فالرواية عمل جليل ويستحق المثابرة والانتظار لتخرج فى افضل صورة .اما الناحية الدرامية فهى لاتعنينى ككاتب على الرغم من ان اصدقائى ان اكتب للسينما مباشرة ولكنى اكتب ادب وهذا هو عملى الذى اعشقه .واضاف بالنسبه لشيكاغو فقد كتب السيناريو بالفعل ولكن ظروف الانتاج اخرت تصويره .فى عمل سينمائى .