وسمعت آخر (ملاك) من المذبح قائلا نعم أيها الرب الإله القادر علي كل شئ حق وعادلة هي أحكامك (رؤ16:7)
بمناسبة مجئ العائلة المقدسة إلي مصر أقدم اليوم مذبح كنيسة أبي سرجة بمصر القديمة حيث استمرت العائلة المقدسة في هذا المكان فترة ليست بقليلة في القرن الأول الميلادي..
وسمعت آخر (ملاك) من المذبح قائلا نعم أيها الرب الإله القادر علي كل شئ حق وعادلة هي أحكامك (رؤ16:7)
بمناسبة مجئ العائلة المقدسة إلي مصر أقدم اليوم مذبح كنيسة أبي سرجة بمصر القديمة حيث استمرت العائلة المقدسة في هذا المكان فترة ليست بقليلة في القرن الأول الميلادي..
ولكن كيف يتفق ذلك مع تأسيس الكنيسة ما بين القرن الرابع والخامس؟!! الواقع أن العائلة المقدسة استقرت في مغارة أسفل الكنيسة,الباقية حتي الآن تلك التي تعرف بكنيسة الكهف أو المغارة ويقام فيها القداس الإلهي في الرابع والعشرين من بشنس الموافق الأول من يونيو في كل عام تذكارا لمجئ العائلة المقدسة في هذا المكان.
وأمام زيادة عدد المصلين أقيمت فوقها كنيسة الشهيدين سرجيوس وواخس أبي سرجة كان يوجد بها هذا المذبح إلا أنه الآن ضمن مقتنيات المتحف القبطي.
هذا المذبح مصنوع من خشب الصنوبر وهو غني بالزخارف المعبرة من أهمها وجود قوقعة بين كل عمودين يخرج منها صليب وذلك رمزا لخروج الشخص المعمد من جرن المعمودية, وذلك يثبت أن الفن القبطي فن رمزي يقوم علي استخدام الرموز.
د. آمال جورجي
e.mail:[email protected]