علق سيد عبد العال رئيس حزب التجمع فى تصريح خاص ل ” وطنى ” حول مؤتمر اليوم ” مبادرة ماذا بعد الرحيل ؟ بمشاركة كافة الاحزاب السياسية و الشخصيات العامة بانه جاء فى توقيت ملح ليضع سيناريوهات المرحلة الانتقالية حيال كافة الملفات التى تشغل المواطن المصرى فى حالة سقوط الدكتور محمد مرسى
علق سيد عبد العال رئيس حزب التجمع فى تصريح خاص ل ” وطنى ” حول مؤتمر اليوم ” مبادرة ماذا بعد الرحيل ؟ بمشاركة كافة الاحزاب السياسية و الشخصيات العامة بانه جاء فى توقيت ملح ليضع سيناريوهات المرحلة الانتقالية حيال كافة الملفات التى تشغل المواطن المصرى فى حالة سقوط الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية و ازاحة النظام الحالى فى مظاهرات 30 يونيو الجارى , مؤكدا ان المؤتمر جاء معبرا عن لسان حال الشعب المصرى الذى عانى الكثير من جراء الحكم الاخوانى للبلاد و محاولته الهيمنة على كافة مفاصل و مقدرات الدولة و لاسيما من خلال السعى وراء اخونة قطاعات الدولة منها الشرطة و القضاء و مؤخرا ما حدث مع تغيير حركة المحافظين الامر الذى ” اشعل النار ” داخل المحافظات و نزولهم للتظاهرات سلميا داخل الشارع قبل يوم 30 يونيه اعتراضا على تعيين محافظهم الجديد المنتمى لجماعة الاخوان المسلمين و تعبيرا لرفضهم لسياسة النظام الحاكم و غيرها من التجاوزات التى يعانى منها المواطنين حيث عدم توفير احتياجاته المعيشية اليومية و من ثم ازدياد مشكلاته من ازمة بنزين و رغيف العيش و انقطاع فى الكهرباء و غيرها من المشكلات التى اثببت معها فشل النظام و عجزه و فقدانه للرؤى و الاستراتيجيات لادارة شئون البلاد و لاسيما فى الازمات الملحة .
و أكد عبد العال ان من هذا المنطلق جاء المؤتمر اليوم معبرا عن مطالب الشعب المصرى حيث مطالبة الرئيس مرسى بالرخيل قبل تظاهرات 30 يونيه و تقديم استقالته الى جانب طرح مقترحات و آراء مختلفة ايا كانت الخلافات و محل الاتفاق فيما بينها للوصول لرؤية متفقة مشتركة الا ان الاتفاق انصب حول اعتبار رئيس المحكمة الدستورية العليا رئيسا للبلاد كبديل عن الرئيس محمد مرسى لحين الانتهاء من عمل دستور جديد ثم الاستفتاء الشعبى عليه ثم اجراء انتخابات برلمانية تعقبها انتخابات رئاسية .
و بسؤاله الى اى مدى ستنجح تظاهرات 30 يونيه فى اسقاط الرئيس مرسى و ازاحة نظام حدثنا عبد العال قائلا : ان السيناريو المتوقع ان يوم 30 يونيه بداية لاسقاط الرئيس مرسى و جماعته لكنه حتما سيسقط الرئيس و جماعته و سيبطل الدستور المشوه المعيب غير التوافقى بعدها سيتم تشكيل حكومة وطنية من قبل السياسيين و الخبراء القانونين و سيتم تشكيل جمعية تأسيسية يكفل مشاركة كافة طوائف الشعب لصياغة دستور يليق بوضع و مكانة مصر ” أم الدنيا ” ثم الاستفتاء الشعبى عليه ثم انتخابات برلمانية و رئاسية .
اما بالنسبة لرؤيته بشأن تصريحات الشيخ وجدى غنيم الداعية الاسلامى و مهاجمته للتيارات و الاحزاب التى دعت لتظاهرات 30 يونيه الجارى بقوله ” لو فيكم راجل انزلوا ” , واصفا من سينزل يوم 30 يونيو هو بمثابة ” كافر” ويجب أن يقتل لأن من سينزل فى مثل هذه التظاهرات هم بعض الصليبيين ” المجرمين” و ان بعض الكنائس بها أسلحة وذخائر سيستخدمونها لتصبح المظاهرات ” حرب صليبية “. اوضح عبد العال موقفه بان مثل هذه التصريحات ما هى الا مهاترات و ليس أكثر و لكن بامكانها ان تشعل نار الفتنة الطائفية لتحرق البلاد , فمن يكفر الاخرين فهو ” أثم ” خاصة وان الله لم يفوض احدا ليحكم على ايمان الاخرين , و بالتالى الكل من حقه النزول و المشاركة فى التظاهرات سواء كان مسلم أو مسيحى .. رجل أو امرأة .. شيخ أو شاب .. فالشعب باجمعه سيشارك .