نفى الدكتور عبد الناصر حسن، رئيس دار الكتب السابق، ما تردد حول طلب الإخوان الحصول على وثائق تسجل تاريخهم عبر ثمانين عاما، وقال أنه لم يحدث هذا الأمر على الإطلاق بشكل مباشر كما أن وثائق الإخوان وتاريخهم معروف ومتاح للباحثين
نفى الدكتور عبد الناصر حسن، رئيس دار الكتب السابق، ما تردد حول طلب الإخوان الحصول على وثائق تسجل تاريخهم عبر ثمانين عاما، وقال أنه لم يحدث هذا الأمر على الإطلاق بشكل مباشر كما أن وثائق الإخوان وتاريخهم معروف ومتاح للباحثين، وأضاف في اتصال هاتفي اليوم الإثنين مع الإعلامي جابر القرموطي أن أحد الباحثين جاءه قبل فترة وطلب الإطلاع على وثائق غاية في الحساسية لكن حسب القانون طالبه بالحصول أولا على موافقات من الأمن القومي لكنه لا يستطيع القول ما إذا كان هذا الباحث ينتمي للإخوان أم لا، لأنه لا يصنف الباحثين حسب انتماءاتهم السياسية.
من جهة أخرى قال عبد الناصر حسن لجابر القرموطي شهادته حول الأيام الأخيرة له في المنصب بعد وصول الدكتور علاء عبد العزيز وزيرا للثقافة، حيث أكد حسن أنه لم يقال لكن تصادف أن موعد انتهاء انتدابه كرئيس للدار موافق ليوم 29 مايو الماضي ولم يجدد له الوزير، والسبب كما قال حسن أن الوزير طالبه في الإجتماع الأول والوحيد به بإقالة مجموعة من قيادات الدار لكنه رفض لأنه لا يجد سبب منطقيا لإقالتهم خصوصا وأنهم يمارسون عملهم بحرفية، فطالبه الوزير بالاستقالة لكن عبد الناصر حسن رفض أيضا على حد قوله لبرنامج مانشيت حتى لا يقال أنه من استقال كما حدث مع د.أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب وقال للوزير أنه سينتظر حتى انتهاء ندبه بعد أيام وهو ما كان.
وأكد عبد الناصر حسن أن سياسة الوزير تؤكد أنه لا يقرر ولكن يُقرر له وأنه جاء لتنفيذ أجندة محددة لانه لم يجلس أصلا مع القيادات للتعرف على ما تفعل وما تحتاج وايجابيات وسلبيات كل إدارة حتى يتخذ قرارات الإقالة تلك.