اصدر الان بطاركة و رؤساء الكنائس في القدس بيانا متعلق بمصاعب الوصول إلى البلدة القديمة عبر باب الخليل و هو الباب الوحيد المؤدى الى مقر البطاركة و العديد من الكنائس
اصدر الان بطاركة و رؤساء الكنائس في القدس بيانا متعلق بمصاعب الوصول إلى البلدة القديمة عبر باب الخليل و هو الباب الوحيد المؤدى الى مقر البطاركة و العديد من الكنائس.
و نص البيان على الاتى: نحن، بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، نرفع أصواتنا معترضين على إجراءات الإغلاق التي تتخذها الشرطة الإسرائيلية في باب الخليل من البلدة القديمة في القدس.
أضاف البيان: نكتب للسلطات المختصة كل عام لنعرب لهم عن خيبة أملنا من جراء إغلاق باب الخليل المتكرر حيث أنه الطريق الوحيد المؤدي إلى دور بطريركياتنا وكنائسنا وأديرتنا، فبدلا من إيجاد حلول لمثل هذا الإغلاق الذي يسبب الكثير من الازعاج والاضطراب لنا، نجد أن الوضع قد ازداد سوءا.
آخر ما واجهنا من حوادث كهذه كان “بعيد الأنوار”، فالعديد من كهنتنا، ومن ضمنهم البعض منا (رؤساء الكنائس)، تعذر وصولهم بسياراتهم إلى بيوتهم أو إلى كنائسهم.
فاضطررنا الانتظار على مدخل البلدة القديمة مدة فاقت الساعة قبل أن يسمح لنا بالمرور.
إن وضعا كهذا غير مقبول علينا بل أكثر من ذلك، كما أنه غير مقبول على الحجاج وعلى السكان في أحيائنا!
و أختتم البيان: إننا نطالب البلدية والشرطة في أيجاد سبل عملية لتأمين الوصول المتواصل غير المنقطع عبر باب الخليل، لا سيما إنه معروف للجميع أن هنالك ما يزيد على 40 يوم من كل عام تقام فيها احتفالات مختلفة في منطقة هذا الباب.
إننا نأمل أن تلقى مطالبنا الآذان الصاغية وأن تُتخذ إجراءات حاسمة من شأنها الحد من مضايقات سير الحياة ومهام كنائسنا في المستقبل من جراء مثل هذه المظاهر الشعبية والمبدعة.