أقامت الهيئة القبطية الانجليه للخدمات الاجتماعية ورشة عمل عن دور الإعلام في نبذ العنف ونشر ثقافة السلام بقاعة مؤتمرات جامعة بني سويف علي كورنيش النيل بمدينة بني سويف بحضور الدكتورة سامية قدري أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية والإعلامي
أقامت الهيئة القبطية الانجليه للخدمات الاجتماعية ورشة عمل عن دور الإعلام في نبذ العنف ونشر ثقافة السلام بقاعة مؤتمرات جامعة بني سويف علي كورنيش النيل بمدينة بني سويف بحضور الدكتورة سامية قدري أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية والإعلامي الدكتور عادل يماني وعدد من رجال الدين الإسلامي وممثلي الجمعيات الأهلية ومختلف الأحزاب والحركات السياسية ومواطني المحافظة
وأكدت الدكتورة سامية قدري
انه أصبحت هناك مبررات دينية واجتماعية ونفسية للعنف ضد المرأة جعلت من العنف جزء من الحياة الاجتماعية وأصبح العنف جزء من البيئة الثقافية وعادتنا ومعتقداتنا وأصبح مقبول اجتماعيا وان العنف ظهر في مصر منذ أكثر من 20 عام وبخاصة مع ظهور تيار الإسلام السياسي والهجرة للدول العربية والأزمات الاقتصادية وزاد العنف بعد ثورة 25 يناير وأصبحت السيدات تتعرض لكل صور المهانة علي الرغم من مشاركتها وأنها كانت احد عوامل نجاح الثورة وان التخلي عن الهوية الثقافية شكل من أشكال العنف
وأشار الإعلامي الدكتور عادل يماني
أن الإعلام يمارس عنفا ضد المشاهدين وبخاصة الإعلام المرئي وان عدد من الإعلاميين لا يتحرون الدقة فيما ينقلون مما قد ينتج عن ذلك ضحايا واضطراب وان الإعلام غير موضوعي ومسئول عن أزمات كثيرة ولابد أن يكون الإعلامي هادئ وموضوعي ووسطي
وشهدت فقرة الأسئلة تباين في الآراء حول مفهوم موضوعية وحيادية الإعلام حيث رأي عدد من المشاركين أن ذكر الحقائق والوقائع لا يخرج عن الحيادية