قال عاصم جنيدى الأمين العام لحزب المحافظين اننا على مشارف عام كامل من تولى الرئيس محمد مرسى منصب رئيس الجمهورية ولم يقدم أى حل عملى للمشكلات التى يعانى منها المجتمع بل أضاف الى المجتمع مشكلات أكثر خطورة سواء على الامن الداخلى او الامن القومى
قال عاصم جنيدى الأمين العام لحزب المحافظين اننا على مشارف عام كامل من تولى الرئيس محمد مرسى منصب رئيس الجمهورية ولم يقدم أى حل عملى للمشكلات التى يعانى منها المجتمع بل أضاف الى المجتمع مشكلات أكثر خطورة سواء على الامن الداخلى او الامن القومى، وأضاف جنيدى أن حالة الانقسام الحاد التى تعانى منها الدولة المصرية حالياً نتاج طبيعى للممارسات الخاطئة التى يرتكبها مرسى وجماعته سواء بالحشد والترهيب او بمخالفة القوانين والدستور ومحاولة اخونة الدولة.
وأكد جنيدى ان العام المنقضى من حكم مرسى هو دليل ساطع على فشل الادارة والتخطيط لدى الجماعة التى لم تتوانى لحظة واحدة فى التخلى عن سياساتها الغير مفهومة فى دفع مصر الى طريق مجهول، بدأ بإعلان دستورى كرس مبادئ الديكتاتورية مرورا بالاطاحة بالقانون، وكتابة دستور مشوه، وارهاب القضاء والاعلام، وقتل المتظاهرين، وفرض ضرائب إضافية على المواطنين.
وأضاف جنيدى أن الازمة الاقتصادية التى خلقها الرئيس مرسى هو وحدة المسئول عنها، فالاقتصاد القوى في كل الدول ينبغي أن يكون قائما على بنية سياسية متوافقة، وقواعد تشريعية تساعد على الاستثمار، وتوافر عوامل الأمن والامان.
وحول الاطاحة بالمشير طنطاوى قال جنيدى ” ان الاطاحة بالمشير لا يمكن ان تعد أحد الانجازات التى تحسب لمرسى فالمشير طنطاوى لم يكن مثلا بقوة ابو غزالة او عبد الحكيم عامر اللذان تم الاطاحة بهما فى عصور سابقة، هذا بالإضافة الى أنه حتى الان لم يتم كشف الجناة الحقيقين فى قتل جنودنا فى سيناء.
وعبر جنيدى عن قلقة الشديد من الحالة المزرية التي قد وصلنا إليها حالياً ، واصفاً مرسى وحكومته بانها تعمل على بث روح اليأس داخل المواطنين، مؤكداً ان مصر تحتاج الى إدارة رشيدة تولد الارادة داخل نفوس الشعب بأكمل وتعيد اليه روح ثورة 25 يناير.
وحول امكانية الاطاحة بمرسى فى 30 يونيو القادم ” قال جنيدى أن الشعب المصرى إستطاع ان يكون صورة واضحة خلال العام الماضة مفادها أن مرسى لا يصلح أن يحكم مصر، وهذا ظهر جلياً فى عدد التوقيعات التى حصلت عليها حملة تمرد خلال الفترة القصيرة الماضية والتى تعنى أن النظام قد رحل بالفعل معنوياً .