أعلنت عدد من الحركات القبطية منها حركات أقباط من أجل مصر ، اتحاد أُسر شهداء ماسبيرو ، أقباط ماسبيرو الأحرار ، أقباط بلا قيود ، حركة دم الشهداء ، حركة نساء من أجل مصر
أعلنت عدد من الحركات القبطية منها حركات أقباط من أجل مصر ، اتحاد أُسر شهداء ماسبيرو ، أقباط ماسبيرو الأحرار ، أقباط بلا قيود ، حركة دم الشهداء ، حركة نساء من أجل مصر ، مركز المليون لحقوق الإنسان ، حركة حماية فى بيان مشترك اليوم عن استنكارهم لموقف بعض النواب الأقباط فى مجلس الشورى ممن وصفتهم بـ “اليهوذات” و”الآكلين على كل الموائد”، بعد الإعلان المُتأخر عن الانسحاب من مجلس الشورى الإخوان فى بيان مشترك صدر اليوم عن هذه الحركات.
وقال البيان إن هؤلاء النواب تم تعيينهم بمعرفة مكتب إرشاد الجماعة كمكافأة لهم على الانضمام للجمعية التأسيسية للدستور والاستمرار فيها برغم انسحاب الكنيسة وباقى القوى المدنية، إضافة إلى حضورهم جلسات الحوار التى قاطعتها الكنائس والأحزاب المدنية، وانسحابهم الأن يكشف أن ولائهم الحقيقى ليس لمصر بل لأنفسهم ولمصالحهم الخاصة، فهم أنفسهم الذين خدموا نظام مبارك ثم انقلبوا عليه فى زمن الإخوان، واليوم يحاولون الظهور كثوريين بإعلان تمردهم على حكم المرشد.
وآشار بيان الحركات القبطية إلى مواقف بعض هؤلاء النواب فى التغطية على جرائم الإخوان، واصفاً إياها بـ “العُهر السياسي”، ومنها موقف المُحامى “نبيل عزمى” الذى صرح لجريدة الأهرام أن الرئيس مرسي خط أحمر ولا يجوز المُطالبة بإسقاطه، و”ممدوح رمزى” الذى ظهر على قناة مصر 25 ليبرىء نظام مرسى والإخوان من الاعتداء على الكاتدرائية فى الوقت الذى كانت قوات الداخلية تُحاصرها وتُمطرها بقنابل الغاز، و”نادية هنرى” التى تعرضت للطرد من داخل الكاتدرائية بسبب مواقفها المتباينة داخل الشورى وتراجعها عن الاستقالة
وأشار البيان إلى جهود الحركة خلال الشهور الماضية فى حث هؤلاء النواب على الاستقالة خاصة بعد الأحداث المؤسفة التى وقعت فى الخصوص والكاتدرائية، مؤكداً أن النواب الذين أعلنوا انسحابهم اليوم من مجلس الشورى هم أنفسهم الذين تخازلوا فى السابق عن اتخاذ موقف حازم تجاه حيال هذه الأحداث.
من جهته اعتبر “هانى الجزيرى” مؤسس المجلس الاستشارى القبطى أن انسحاب هؤلاء النواب فى هذا التوقيت المُتأخر هو شو إعلامى ومحاولة لركوب للموجة والقفز من سفينة الحكم الحُكم الإخوانى التى توشك على الغرق..
وأدرجت الحركات القبطية أسماء أخرى من بينها رامى لكح وكمال سليمان وسامح فوزى وفريدى البياضى ومنى مكرم عبيد وسوزى ناشد ونادية هنرى وماريان ملاك.
وتعهدت الحركات القبطية بمواصله نضالها ضد “أذناب الجماعة” وفضحهم أمام الرأى العام، وكذلك نيتها عزل هؤلاء الأشخاص سياسياً وإعلامياً عقب إسقاط حكم الإخوان، وأكدت أنها لن تسمح لأى منهم بالظهور العلنى أو المُشاركة فى أى فعالية شعبية خلال 30 يونيو.