ظهورهم المفاجئ منذ فترة قصيرة كان بمثابة الحجر الذى ألقى ليصنع مئات الدوائر فى مياه البحيرة السياسية المصرية التى أصابها الحكم الاخوانى بالركود والتعفن ..ظهورهم بعث الامل فى الصدور من جديد وتلقفهم الشارع
ظهورهم المفاجئ منذ فترة قصيرة كان بمثابة الحجر الذى ألقى ليصنع مئات الدوائر فى مياه البحيرة السياسية المصرية التى أصابها الحكم الاخوانى بالركود والتعفن ..ظهورهم بعث الامل فى الصدور من جديد وتلقفهم الشارع بالأحضان مؤيدا دعوتهم انهم حملة “تمرد”.. لذا كان لابد أن نعرف اتجاهاتهم من حاتم مسعود العضو الذى يمثل المتحدث باسم مجموعة “تمرد” بنها ..رغم رفضه الكامل لاطلاق هذا اللقب عليه معتبرا نفسه مجرد عضو عادى بالمجموعة :
-.أهم أهداف الحملة هى اسقاط النظام الإخوانى الحالى لعدم تحقيقه أيا من أهداف الثورة التى شاركت فيها وذقت طعم نجاحها
– أعطيت صوتى فى المرحلة الأولى لحمدين صباحى على أساس أنه يمثل الثورة وفى الجولة الثانية عزفت عن التصويت لخوفى من عودة النظام السابق ولرفضى تحول مصر لدولة دينية
-.السبب الرئيسى لدخولى الحملة شعورى بتدهور أحوال كل قطاعات البلد بوجه عام والصناعة بشكل خاص وقد لمست هذا بحكم امتلاكى ل3 مصانع لدهان الالوميتال بمناطق متفرقة بالقليوبية، وقد اضطررت مؤخرا الى بيع أحدها وتأجير الثانى وإغلاق الثالث، ونتيجة ذلك فقد تم تسريح ما يقرب من 32 عامل ، وهو ما يعنى ببساطة غلق 32 بيت هذا إضافة الى أنه كان لدى مستحقات مالية عند كثير من العملاء، ولم أستطع تحصيلها ..فى المقابل على التزامات ينبغى أن أسددها أقلها أجور العمال والكهرباء والضرائب
قوام مجموعة بنها يتكون 11 عضو قابلين للزيادة ونحن بالأساس من شباب الثورة خارج أى ائتلاف أو حزب أو حركة وكنا نحلم بشكل ما يخرجنا من الأزمة الراهنة والنظام الإخوانى الفاشى الى أن وجدنا ضالتنا المنشودة فى حملة “تمرد” المركزية بالقاهرة فقمنا بالتواصل معهم وتصوير الاستمارات وتوزيعها وتكثيف الحملة بالنزول ب”البانرات” فى مناطق متفرقة منها أمام قصر ثقافة بنها والفلل والكوبرى والطريق السريع والقرى
– حدثت مناوشات بيننا وبين أفراد من جماعة الإخوان المسلمين كان أبرزها ما حدث لمجموعة منا فى طوخ حيث حاول بعض أفراد الجماعة اطلاق النار عليهم لإرهابنا كذلك تعرضنا فى بنها لمضايقات وسباب ومؤخرا حاولوا زرع أحدهم بيننا فى شكل متطوع لكننا كشفناه سريعا وطردناه .
-لم نحصر الأعداد بدقة حتى الان لكن يكفى القول بأنن جمعنا فى بداية عملنا وفى أسبوع واحد فقط أكثر من عشرة آلاف توقيع، وهذا داخل بنها فقط، فنحن لم نجمع بعد كل الاستمارات الموجودة بالقرى والكفور المحيطة ببنها، وهنا أقول أنه لولا تفاعل المواطنين معنا بشكل لم نتخيله لما كتب لنا النجاح وهدفنا النهائى كما أعلنت الحملة المركزية جمع أكبر قدر من التوقيعات من القليوبية وكل بقاع مصر لنصل إلى 15 مليون توقيع نتجه بها ومعنا كل جموع الشعب الثائر الى الاتحادية لاسقاط “مرسى” وإخوانه
-حملة “تجرد” قوبلت برفض شعبى عارم من ناس القليوبية لدرجة أن الناس فى بنها ضربوهم فلجأوا لحيلة وضيعة هى طبع استماراتنا وملؤها ثم تمزيقها وبالفعل وجدنا استماراتنا ممزقة وملقاة فى مناطق كثيرة من بنها وقراها.
– لدينا ملفات أخرى وضعها أبناء محافظتنا فى أعناقنا كأمانة للعمل بها عقب الانتهاء من عملنا الرئيسى فى الحملة أبرزها ملف محاولة أخونة القليوبية عن طريق استبعاد الدكتور عادل زايد محافظنا الحالى واستبداله بأحد أعضاء مكتب الارشاد وبالتبعية تغيير كل رؤساء المدن والقيادات واستبدالهم بقيادات اخوانية لاخضاع القليوبية لهم لانهم يشعرون انها تكرههم وستخذلهم فى انتخابات البرلمان القادم وما بعده من انتخابات وسوف ننضم لابناء المحافظة فى أى تظاهر أو اعتصام فى هذا الشأن .