اشكالية كبيرة منذ ماساة حريق مسرح بنى سويف
قافلة ثقافية …مجلة مصر المحروسة …مهرجان للموسيقى العربية
عقد الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة مؤتمراً صحفياً حول ما أثاره وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشورى من أنه “لا إنجاز واحد للهيئة العامة لقصور الثقافة بالرغم أنها أنفقت 500 مليون جنيه”
عقد الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة مؤتمراً صحفياً حول ما أثاره وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشورى من أنه “لا إنجاز واحد للهيئة العامة لقصور الثقافة بالرغم أنها أنفقت 500 مليون جنيه” وأن هذا التصريح فيه اتهام للمؤسسة والعاملين بها بل وأيضاً محاولة طمس لمجهود وحقائق كثيرة، فكنت أقبل أن يقول إن هناك بعض القصور أو السلبيات …
وقد قدم الكاتب محمد عبد الحافظ رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافى الذى يتبعه فرع ثقافة الشرقية الذى أشار إليه وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشورىعرضا لبعض الإنجازات والأنشطة التى قدمها فرع ثقافة الشرقية خلال هذه الفترة الزمنية والذى أكد أن الإقليم قدم 16 كتاباً للنشر الإقليمى، 16 عدداً من مجلة للفروع الثقافية التابعة له بعنوان “سنابل، أوراق ثقافية، ينابيع ثقافية، رواد” بواقع أربعة أعداد من كل مجلة، كما صدر 4 كتب من خلال سلســـلة “رؤى نقديـــــة”، 4 كتب من سلســــلة “الكاتــــب والرســـام الصغير”، 5 كتب من سلســــلة “الآباء”، 6 أعداد من جريدة “أخبار الشرق” الشهرية التى تصدر عن الإقليم، كما قام الإقليم بـ 58 قافلة ثقافية بقرى الفروع الثقافية بما فيها قرية وكيل لجنة الثقافة والإعلام وقد حضرها بنفسه، وفى مجال معارض الكتب تقدمت بعض دور النشر التى أقامت بعض معارض الكتب فى الفروع بتبرعات بحوالى 20 ألف جنيه مقابل الخدمات الثقافية التى يقدمها الفرع الثقافى لها بدلاً من إهداء هذه الدور للفرع الثقافى بعض إصداراتها التى كانت تتكرر فى بعض الأحيان، وفى مجال المسرح فاز العرض المسرحى “فى أنتظار اليسار” لفرقة كفر سعد بجائزتين فى مهرجان المسرح القومى، إضافة إلى عمل 172 ليلة مسرحية، ، وفى السينما نظم الإقليم مهرجان المنصورة الأول للأفلام القصيرة “الرسوم المتحركة والروائية القصيرة والتوثيقية” برئاسة الكاتب محمد السيد عيد، وفى مجال الصيانة تم عمل صيانة للمواقع والمعدات والأثاث بما يقرب من 381 ألف جنية والاعتماد فى عمل هذه الصيانة على موظفى الإقليم الذين تم تدريبهم على أعمال الصيانة فى أعمال الكهرباء والسباكة والنجارة فى مواقع “منصور حسن وقصر ثقافة الطفل بأبو كبير والمطرية والمنصورة” بما عاد على الهيئة بتوفير مبالغ طائلة كانت ستنفق فى هذا الباب.كما قام الإقليم باكتشاف بعض المواهب بالفروع الثقافية .
ومن جهة أخرى أوضح سعد عبد الرحمن أن الهيئة لديها إشكالية كبيرة منذ مأساة حريق قصر ثقافة بنى سويف نتج عنها تعسف إدارة الحماية المدنية فى وزارة الداخلية فى شروط الحماية داخل المواقع الثقافية، الأمر الذى يتطلب منا توفير ما يقرب من 35 مليون جنية لتحقيق هذه الشروط والتى لا تملك الهيئة منها شيئاً، ولا توجد استجابة من أحد كما أن الحماية المدنية تقوم بمنع النشاط فى كثير من المواقع لعدم توافر هذه الاجراءات مهما كبر أو صغر حجم الموقع، والغريب فى هذا الأمر أنها أوقفت العمل بقصر ثقافة الفيوم بحجة أن الحماية المدنية غير مكتملة، وفى نفس الوقت وافقت على إقامة احتفالية قرعة الحج فيه وهذا يعنى أنها تكيل بمكيالين.
أما الأمر الثانى والهام هو بيت ثقافة 26 يوليو بالإسكندرية والذى كان قد صدر للهيئة قرار بتخصيصه من قِبل إدارة الأندية والفنادق بالقوات المسلحة عام 1991 لخدمة أهالى المنطقة ثقافياً، وفى الأيام الأخيرة فوجئنا بإدارة الفنادق بعد أكثر من عشرين عاماً تطلب منا إخلاء المكان بحجة أنهم بحاجة إليه لإسكان الضباط، وقد خاطبنا جهات كثيرة منها وزيرى الثقافة السابق والحالى لمخاطبة الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع لكى نستمر فى تقديم الخدمة الثقافية بهذا الموقع وإننى أناشد الفريق أول عبد الفتاح السيسى للمرة الثانية لكى يسمح لنا بأن نستمر بتقديم هذه الخدمة من هذا الموقع الثقافى لأن الخاسر الأكبر فى هذا الأمر هو الجمهور رواد هذا المكان، فنحن لا نطالب بالكثير الذى يمكن أن ينفذ بسهولة، وأعتقد أن القوات المسلحة قادرة على إيجاد بديل لها غير هذا المكان، وأوضح محمود طرية رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافى أن موظفى البيت تم منعهم من دخول البيت وأداء عملهم منذ يومين وتم تحرير محضر بالنيابة العسكرية بالواقعة.
وقد أوضح سعد عبد الرحمن أن الهيئة تمتلك عدة مواقع إلكترونية للهيئة إلى جانب وجود موقع مجلة مصر المحروسة والإدارة العامة للنشر الإلكترونى.