منذ شهرين تقريبا, قدمت شكوي لأن ماكينة صرف المعاشات صرفت لي ثلاثة أرباع المعاش فقط, ولم تصرف الربع الأخير. ويبدو أن الماكينة عضبت لأنني شكوتها, وقررت أن تعاقبني, فرفضت أن تصرف لي مليما واحدا
ماكينات صرف المعاش.. بدون معاش
منذ شهرين تقريبا, قدمت شكوي لأن ماكينة صرف المعاشات صرفت لي ثلاثة أرباع المعاش فقط, ولم تصرف الربع الأخير. ويبدو أن الماكينة عضبت لأنني شكوتها, وقررت أن تعاقبني, فرفضت أن تصرف لي مليما واحدا من معاشي عن شهر مايو السابق, ولما تظلمت لهيئة التأمينات والمعاشات, قالوا لي: قدم شكوي وسنحل مشكلتك خلال شهرين أو ثلاثة شهور بإذن الله.. وفاتني أن أسألهم: وهل يمكنكم أن تفهموني.. وكيف سأعيش شهرين أو ثلاثة بهذا الشكل؟!! أنتظر من يجيبني والرقم التأميني الخاص بي .14733532
ملاك ميخائيل شنودة
الإسكندرية
التهاون يفقدنا السيادة والأمن
عندما تري طفلك يرتكب تصرفات يترتب عليها إيذاء نفسه وإيذاء الآخرين من حوله وتتركه يلهو, ويعبث دون أن تردعه بالنصح مرة وبالحسني ثم بالعقاب المناسب, فسوف يأتي فيه اليوم عندما يكبر أن يعلن العصيان علي ولي أمره وعلي الأسرة بأكملها ولن يهمه تعريض أمن الجميع للخطر في سبيل تحقيق نزواته.
عندما نترك السوس ينخر في عظام المجتمع فسوف يأتي الوقت الذي ينهار فيه الجسد بأكمله. عندما نتغاضي -بقصد أو بغير قصد- عن السيطرة علي من يهدد أمن الوطن والمواطنين ولتهاون عن ردعهم وتوقيع العقوبة المناسبة عليهم فإننا بذلك نمنحهم فرصة الاستعلاء علي سلطة الدولة وتغييب القانون والعدالة.
لا أقبل ولا يقبل أي مواطن مصري يحب بلده أن يري اليوم الذي تصل فيه مصر إلي هذا المنحدر المؤلم وتسقط ذليلة في أيدي ممن لا يرعون حرمة بلادهم والشعب المصري الأصيل صاحب السلطة والدولة والحضارة منذ ما قبل التاريخ.
وأختم رسالتي بقول الشاعر:
##بلادي وإن جارت علي عزيزة.. وأهلي وإن ضنوا علي كرام##
محاسب مظهر نجيب عبدالشهيد
وكيل أول -سابقا- بجهاز المحاسبات
الوحدة الوطنية.. وسيادة القانون
استوقفني وأسعدني وأسعد شعب مصر المصري المسلم وأخيه المسيحي علي حد سواء لمقالة الأستاذ الدكتور جابر عصفور الإنسان المصري المستنير ورائد الثقافة التنويرية الذي نشر بجريدة الأهرام تحت عنوان ##من آراء القراء حول التمييز ضد المسيحيين##, يقول فيه: ازداد يقينا من أن العقول المستنيرة لاتزال كثيرة وأنها قادرة علي وضع الأمور في نصابها..هكذا أجدني سعيدا بأن أنقل إلي القراء الأعزاء في كل مكان رأي الأستاذة الدكتورة خديجة نصر محمود أستاذ أمراض النساء بجامعة الإسكندرية وهي تري أن التمييز ضد الإخوة المسيحيين هو ازدراء للدين الإسلامي, وتقول: وكمواطنة مصرية مسلمة سوف أكون أكثر فخرا واعتزازا بمصريتي أمام العالم أجمع حين يستطيع المصري المسيحي بناء كنيسة بنفس قدرته علي بناء المسجد إنني أشعر بالخجل حينما نبرز المعاناة التي يواجهها الأقباط للحصول علي ترخيص بناء كنيسة أو تصريح بترميم دورة مياه!! بالرغم من استيفاء الأوراق وشروط البناء وكمسلمة أعتبر هذا فعلا مشينا يسئ إلي مصر الحضارة والتاريخ.
ويعقب دكتور عصفور قائلا: لكني آمل علي الأقل أن يعي الدرس الذين هم في السلطة, معني التأكيد دولة المواطنة وتعميق التسامح وسيادة القانون, وأنهي الدكتور جابر مقاله: وأنا كمواطن اسكندري أشكر وأحيي الدكتورة خديجة المواطنة السكندرية علي مساهمتها في فضح كل الممارسات الدخيلة علينا وجرائم الكراهية وتهديد الوحدة الوطنية. حمي الرب مصر من كل سوء ومبارك شعبي مصر.
محاسب فوزي بغدادي
سموحة – الإسكندرية
إلي متي هذا السيناريو..
في الفترة الأخيرة شهدت مصر أحداثا طائفية لا حصر لها وما نلبث أن نستفيق مما جري إلا ونجد أننا نصعق بحادث مماثل بنفس السيناريو باختلاف المكان.
أذهلتنا الأحداث الأخيرة في الخصوص, ألا ندري أننا نغرق في منحدر تربوي خطير للنشئ الصاعد, ألا ندري أن ذلك له تأثير في عقول أبنائنا؟ ألا ندري أن كل حدث يسجله التاريخ, أين العقلاء الذين يخافون علي الوطن؟ أين هم وسط هذه الخسائر والتي تصل للدماء؟ متي يعم الاطمئنان في قلوب الناس؟ إننا في حاجة ماسة إلي صياغة حياة جديدة يتم خلالها احترام حقوق الإنسان, والتعددية السياسية والدينية, متي نؤسس دولة المواطنة.. وثقافة المواطنة؟
روماني طلعت
كيميائي – أسيوط
لا تخافوا..
لقد قال لنا الرب ##لا تخافوا.. أنا هو لا تخافوا.. ها أنا معكم كل الأيام وإلي انقضاء الدهر.. يحاربونك ولا يقدرون عليك لأني معك##, ونحن نقول: إن عشنا فللرب نعيش وإن متنا فللرب نموت, إن عشنا أو متنا فللرب نحن. إن الموت الحقيقي هو الموت الثاني موت البحيرة المتقدة بالنار والكبريت.
الرب يحفظ دخولك وخروك, فهو مصدر اطمئنان لنا لأنه قال: ##عيني عليكم من أول السنة لآخرها. من يمسكم يمس حدقة عينه, وجميع شعور رؤوسكم محصاة لا تسقط منها واحدة إلا بإذني.
مقار يوسف
مدينة بدر