زعمت وكالة أناضول التركية أن الشرطة التركية تطارد الجماعات الهامشية بميدان تقسيم بعد أن قامت تلك الجماعات بالهجوم عليها أثناء قيامها بإزالة كافة الحواجز والعوائق التي وضعها المتظاهرون في الميدان.
زعمت وكالة أناضول التركية أن الشرطة التركية تطارد الجماعات الهامشية بميدان تقسيم بعد أن قامت تلك الجماعات بالهجوم عليها أثناء قيامها بإزالة كافة الحواجز والعوائق التي وضعها المتظاهرون في الميدان.
لكن صحيفة الجارديان أشارت إلى: شاهد الأتراك عبر التلفاز مجموعة صغيرة من “المتظاهرين” الذين قاموا برمي زجاجات حارقة على أفراد الشرطة، ثم تجمعوا رافعين علم حزب ماركسي صغير لمهاجمة خطوط الشرطة، وكان هؤلاء المحتجون في الحقيقة ضباط شرطة سرية بلباس مدني وقاموا بتلك الهجمات التي يصعب تصديقها لإبرازها في كاميرات التلفزيون التركي الذي تجاهل الاحتجاجات حتى الامس.
لكن عنف الشرطة الحقيقي ردا على تلك الهجمات المصطنعة استهدف بعدها المتظاهرين الفعليين في ساحة جيزي. ونقلت وكالة الأناضول التركية صباح اليوم الأربعاء نبأ الإفرج عن 50 محاميا اعتقلوا بسبب التجمهر في دار القضاء بمدينة اسطنبول احتجاجا على توقيف زملاء لهم، لكن وكالات أنباء اجنبية ذكرت أنهم اعتقلوا لأنهم يمثلون محتجين تم اعتقالهم، وترى الجارديان تشابها بين سلوك أردوغان مع طريقة تعامل الرئيس الروسي بوتين للاحتجاجات.