اختتم قداسة البابا تواضروس الثانى بصلاة البركة الجلسة الختامية لمؤتمر المعاهد اللاهوتية بين الواقع والمامول بصلاة البركة وتحدث فى هذه الجلسة نيافة الانبا رافئيل سكرتير المجمع المقدس حول حياة الصلاة واثر العلم اللاهوتى عليها مؤكدا ان الكنيسة القبطية فى صلواتها مدرسة لتعليم اللاهوت
اختتم قداسة البابا تواضروس الثانى بصلاة البركة الجلسة الختامية لمؤتمر المعاهد اللاهوتية بين الواقع والمامول بصلاة البركة وتحدث فى هذه الجلسة نيافة الانبا رافئيل سكرتير المجمع المقدس حول حياة الصلاة واثر العلم اللاهوتى عليها مؤكدا ان الكنيسة القبطية فى صلواتها مدرسة لتعليم اللاهوت وان التعليم اللاهوت فيها مرتبط بحياة الصلاة وقدم عدد من امثلة صلوات القداس التى تحتوى على تعاليم لاهوتية عميقة وبذلك تكون الكنيسة اذا تم تضفير الشعب ورفع وعيه اهم مدرسة لاهوتية وتحدث نيافة الانبا توماس اسقف القوصية عن المعاهد اللاهوتية والتمويل مطالبا بالاستثمار فى الانسان لا المنشات وطرح طرق جديدة لجذب التمويل فى المعاهد اللاهوتية من خلال التقدم لمؤسسات مانحة تقدم الدعم للتعليم عندما يرتبط بالتنمية كما طرح فكرة توعية الشعب باهمية التبرع للمعاهد اللاهوتية وايضا اقامة وثائق تامين على الحياة لصالح هذه المعاهد كما يحدث فى الغرب حيث يؤمن احد الاغنياء على حياته بوثيقة تدفع لاحد المعاهد عند رحيله
وتحدث الدكتور ميشيل بديع عن البعثات العلمية معددا اهميتها للكنيسة فى جلب اساليب التعليم الحديثة واعطى امثلة للاثراء الفكرى الذى قدمه الانبا غريغوريوس بعد بعثته لجامعة مانشستر وطلب الدكتور ميشيل بتاسيس هيئة للبعثات تحدد المجالات التى تحتاجها الكنيسة لكى تبعث بها مبعوثين وتمتلك قاعدة بيانات لمن يرغب فى الذهاب لبعثة حسب شروط الهيئة وكيفية الاستفادة منه بعد عودة