أكدت جبهة الإنقاذ الوطنى أن خطاب رئيس الجمهورية أمس رسخ اقتناع المصريين بعدم قدرته على تولي منصب الرئاسة، كما لا يليق خطابه مطلقا بمن يشغل مثل هذا المنصب الهام وأوضحت الجبهة أن الخطاب عكس عجزا واضحا عن الإقرار بالواقع الصعب الذي تعيشه مصر بسبب فشله في إدارة شئون البلاد منذ أن تولى منصبه قبل عام
أكدت جبهة الإنقاذ الوطنى أن خطاب رئيس الجمهورية أمس رسخ اقتناع المصريين بعدم قدرته على تولي منصب الرئاسة، كما لا يليق خطابه مطلقا بمن يشغل مثل هذا المنصب الهام وأوضحت الجبهة أن الخطاب عكس عجزا واضحا عن الإقرار بالواقع الصعب الذي تعيشه مصر بسبب فشله في إدارة شئون البلاد منذ أن تولى منصبه قبل عام. ولم يعترف الرئيس بأي من الأخطاء الكثيرة والخطيرة التي ارتكبها منذ إصداره لما يسمى بالإعلان الدستوري في 22 نوفمبر الماضي. كما لم يتحمل مسئولية حالة الاستقطاب المصطنع الذي خلقه بين أبناء الوطن الواحد منذ أن تولى منصبه، بل حمل أبناء الشعب مسئولية الأزمات.
وأضافت:تجاهل الدكتور مرسي الاعتراف بالتراجع الحاد في أداء اقتصادنا الوطني وزيادة حجم الديون الخارجية، والغياب الكامل للشعور بالأمن، والتهديدات المتعددة لأمننا القومي والإقليمي وادعى أن كل معارضيه هم من أنصار النظام السابق فقط، وليس غالبية المصريين ممن تدهور مستوى معيشتهم بشكل حاد، وشن هجوما غير مقبول على القضاء والإعلام قد يعرضه للمساءلة القانونية بتهم السب والقذف، وهدد وتوعد بإتخاذ إجراءات قمعية، وكأنه لم يكف تخاذله عن ملاحقة المسئولين عن استشهاد شباب في مقتبل العمر على مدى العام الماضي، واضافة المزيد من الشهداء وحالات التعذيب والاعتقال.
وأكدت جبهة الإنقاذ الوطنى أن خطاب الدكتور محمد مرسي أمس لم يزيدنا إلا إصرارا على التمسك بدعوتنا لانتخابات رئاسية مبكرة من أجل تحقيق أهداف الثورة وعلى رأسها العدالة الاجتماعية. ونحن على ثقة بأن جماهير الشعب المصري ستخرج بالملايين في مظاهرات سلمية تملأ كل ميادين وشوارع مصر يوم الأحد 30 يونيو لتأكيد إرادتها وإعإدة ثورة 25 يناير إلى مسارها الصحيح.
وأن الجبهة تدعم الجبهة المطالب الشعبية المتمثلة في العودة للصناديق مجددا لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بعد فترة انتقالية، يتم فيها تشكيل حكومة قوية تهتم أساسا بملفي الاقتصاد والأمن والعدالة الإجتماعية، ولجنة لاعادة صياغة الدستور، واصدار قوانين للعدالة الانتقالية، وإجراء مصالحة وطنية تشمل كافة طوائف المجتمع.