“امرأة تموت و تعود للحياة”، هذا هو مضمون الأعجوبة الثانية التي تمت بشفاعة الطوباوي البابا يوحنا بولس الثاني، والتي وصفتها مصادر في الفاتيكان بأنها “ستدهش العالم”.
“امرأة تموت و تعود للحياة”، هذا هو مضمون الأعجوبة الثانية التي تمت بشفاعة الطوباوي البابا يوحنا بولس الثاني، والتي وصفتها مصادر في الفاتيكان بأنها “ستدهش العالم”.
المعلومة الجديدة هذه حصلت عليها القناة الفضائية تيلي لوميار خلال اتصال هاتفي مع الأب بولس القزي، المسؤول في مجمع دعاوى القديسين الحبري في الفاتيكان.
في هذا الموضوع يقول الأب القزي: من ناحية الأعاجيب، هناك أعجوبتان قد تمتا على يد الطوباوي يوحنا بولس الثاني: الأولى شفاء طفل مقعد كان يعاني من سرطان في العمود الفقري ويوم كان يزور مزار البابا يوحنا بولس الثاني في روما، وحصل معه الشفاء بشكل عجائبي.
أما الأعجوبة الثانية التي اعتمدت وسرعت في دعوى التقديس هي عودة امرأة كانت قد ماتت وعادت إلى الحياة بشكل لا يمكن للعلم تفسيره.
وبحسب الأب بولس القزى، “أن الأعجوبة الثانية سوف تكون مدهشة لأنها لا تتحدث عن شفاء بل عودة امرأة إلى الحياة”. ويقال أن هذه المرأة قد توفيت في 1 ابريل 2011، أي ليلة إعلان البابا يوحنا بولس الثاني طوباوياً.
وفي ذات السياق، تتناقل وسائل الإعلام الإيطالية عن شفاء إمرأة من كوستاريكا كانت قد شفيت من إصابة شديدة في المخ، وذلك بعد أن طلبت عائلتها شفاعة البابا المتنيح.
وترجح مصادر فاتيكانية إعلان البابا يوحنا بولس الثاني قديساً في 20 اكتوبر المقبل، بالتزامن مع الذكرى الخامسة والثلاثين لانتخابه على رأس الكنيسة الكاثوليكية، جاء ذلك بعد مقابلة السكرتير الخاص بقداسة البابا المتنيح بقداسة البابا فرنسيس فى 15 يونيو الجارى.
الجدير بالذكر ان الالاف الذين شاركوا فى صلوات جناز البابا المتنيح يوحنا بولس الثانى صرخوا قائلين “أعلنه قديس.. أعلنه قديس”