اقام مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية ضمن فاعليات الرواق الاسبوعي المؤتمر التدشيني لحملة ” انا ضد التعذيب” ، حيث قال احمد طلعت منسق الحملة : “انها حملة حقوقية مستقلة مكونة من شباب تعرض بجانب كبير للتعذيب من اجهزة الدولة وهي تعد فكرة لوطن حر
اقام مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية ضمن فاعليات الرواق الاسبوعي المؤتمر التدشيني لحملة ” انا ضد التعذيب” ، حيث قال احمد طلعت منسق الحملة : “انها حملة حقوقية مستقلة مكونة من شباب تعرض بجانب كبير للتعذيب من اجهزة الدولة وهي تعد فكرة لوطن حر، نحن وضعنا استراتيجية امنية حقيقية لوقف التعذيب ورؤيتها التعذيب كسياسة وتقديم دعم معنوي واعلامي وقانوني للذين يتعرضوا للتعذيب، كما تتكون الحملة من لجان توثيق حالات التعذيب ولجنة قانونية للتصعيد القانونيولجنة اعلامية تعمل على الضغط الاعلامي”.
اشار طلعت الى ان قرار انشاء الحملة جاء على خلفية كيفية التعذيب هل هو حالات فردية ام منهجي ؟؟ فإذا كان حالات فردية فلابد ان يوقف الضابط عن العمل والضحية تأخذ حقها أما اذا كان منهجي فهنا تتواطا اجهزة الدولة في التعذيب ويتم بشكل ممنهج بالاقسام ويتم استخراج تقارير منافية للحالة الصحية لإخفاء التعذيب، و مؤكد على ان هذا ما يحدث في مصر الآن. كما اوضح طلعت ان دورنا الاساسي هو الحد من هذا التعذيب الممنهج، واسترجاع حق كل ضحية تعرضت للتعذيب.
فى حين قدم اشرف عباس- أحد منسقي الحملة والمنسق الاعلامي لها- خلال حديثه احصائيات لحالات التعذيب والانتهاكات خلال العام الذي تولى محمد مرسي فيه الرئاسة ، وذلك بالتعاون مع عدد من المراكز الحقوقية والحملات المناهضة للتعذيب، فهناك 3460 حالة اعتقال خلال ال10 اشهر الاولى من حكم مرسي ، واكثر من 153 قتيل سقطوا على ايدي الداخلية ، واكثر من 27 حالة وفاة نتيجة التعذيب داخل الاقسام والمعتقلات…
كما اوضح مختار محمد مختار عضو جبهة الدفاع عن متظاهري مصر ان التعذيب اصبح اسلوب ومنهج للدولة فليس من الآدمية التعرض للتعذيب للاعتراف بأي شيء، كما ان المواد التي تنص على معاملة المعتقلين في مثل هذه الامور تعد غير منصفة بالمرة، فلا يوجد دستور او قانون واضح يحمي المواطن من التعذيب فلابد ان يحدث تشريع واضح يجرم التعذيب ويناهضه. كم اكد مختار على انه لابد من تفعيل المراقبة على الاقسام والسجون واشتراك المجتمع المدني مع الحكومة في مراقبة السجون وتكون هناك زيارات مفاجئة لها، كما اشار الى ان قضي التعذيب ليست قضية فرد بل قضي مجتمع ومشكلة لابد ان تحارب من الجميع.
فى حين واوضح أنس العسال انه الآن اصبح الكل مهدد ويعيش في اطار الطواريء واصبح الاعتقال دون اي تهمة اوتبرير للوضع ، فمصر اصبحت متننامية في عملية التعذيب، فهذه مرحلة جديدة لغلق كل السجون شديدة الحراسة وليس فقط مناهضة التعذيب .