أقامت نقابة الصحفيين الفرعية بالأسكندرية برئاسة نقيبها عصام رفعت بالتعاون مع اللجنة الثقافية بالنقابة العامة للصحفيين القاهرة بحضور حنان فكري عضوة مجلس النقابة ومقررة اللجنة الثقافية بالنقابة بتكريم بعض الصحفيين بالأسكندرية
أقامت نقابة الصحفيين الفرعية بالأسكندرية برئاسة نقيبها عصام رفعت بالتعاون مع اللجنة الثقافية بالنقابة العامة للصحفيين القاهرة بحضور حنان فكري عضوة مجلس النقابة ومقررة اللجنة الثقافية بالنقابة بتكريم بعض الصحفيين بالأسكندرية الذين تعرضون الي أعتداءات ميدانية أثناء تغطيتهم الصحفية حيث ضم لقاء التكريم الدكتور فوزي عبد الغني عميد كلية الإعلام بجامعة فاروس بالأسكندرية الذي سرد في كلمته حجم الأنتهاكات التي يتعرض لها الصحفي الميداني الذي يقوم بتغطية أحداث المظاهرات أو الأحتجاجات بداية من ثورة يناير 2011 الي ابريل 2013حيث تنوعات الاعتداءات ما بين ضرب وسحل و أختطاف و أحتباس و أعتقال بل وصل الأمر الي حد القتل وهذا ما حدث مع الصحفي الحسيني أبو ضيف الصحفي بجريدة الفجر وأنه منذ أندلاع الثورة في يناير 2010 حتي 30 ابريل 2013 وصل عدد الصحفيين الذين تعرضوا الي انتهاكات 207 صحفي بناء علي بلاغات مسجلة بنقابة الصحفيين منهم 31%تعرضوا للأعتداء في عهد الرئيس محمد مرسي وأن أخر ثلاثة شهور في عام 2011 كان 23%من الصحفيين تعرضوا للعنف بسبب أحداث محمد محمود وأحداث مجلس الوزراء و 20% من الأشتباكات في أحداث المقطم وميدان التحرير و أن ظاهرة ضرب الصحفيين وصلت الي عدد 100 حالة ضرب منها 21 حالة ضرب بالخرطوش و 6 حالات أصابات خطيرة بالعين بالأضافة تحطيم المعدات الصحفية من كاميرات وخلافه و24 حالة أعتداء جسدي و 42 حالة أعتقال او أحتجاز مؤقت وحالة قتل وهي مصرع الصحفي الحسيني أبو ضيف بعد أسبوع من أصابته أثناء تغطيته لأحداث قصر الأتحادية و أشار الدكتور عبد الغني الي أن الأعتداءات علي الصحفيين بالصحف الخاصة وصلت الي 151 حالة أعتداء جاء أغلبها من قبل السلطة أما بلغت حالات العتداء علي الصحفيين بالصحف القومية 35 حالة جاء أغلبها من قبل المتظاهرين بالأضافة الي 9 حالات علي الصحفيين بالصحف الحزبية و ان الفترة من 30 يونيو 2012 اي منذ تولي الرئيس مرسي الحكم بلغت حالات الأعتداءات الي 64 حالة أي 31% من اجمالي حالات الأعتداء علي الصحفيين منذ اندلاع ثورة يناير 2010 وأضاف عبد الغني أن تاريخ الأعلام وممارسة مهنة الصحافة بصفة عامة نجد أنه يوجد دائما حالات من الكر والفر بين الطرفين الصحفيين او الأعلاميين والسلطة و ان طبيعة مهنة الصحافة و ألتقطت حنان فكري طرف الحديث في ضرورة محافظة الصحفي وخاصة الصحفي الميداني علي سلامته المهنية و ارجعت حنان أن ضعف الأمكانيات لدي الصحفي تعرضه دائما الي المخاطر سواء كانت وسائل الأمان هي وسيلة اتصال مناسبة أووسائل الحماية من تجهيزات في ملبس الصحفي أو وجود وسيلة لأثبات شخصية الصحفي مثل كارنية النقابة وهذا يرجع الي تعند رؤساء مجالس الصحف بالأضافة الي ضعف التشريعات والقوانين الخاصة بالنقابة التي لا تستطيع حماية كل من يمارس المهنة اذا لم يكن عضو نقابة الصحفيين وعدم وضع شروط صارمة للمؤسسات الصحفية لتعيين الصحفيين الذين يجتزون فترة معينة للتدريب بالزام هذه المؤسسات بتعين الصحفيين العاملين بها كما تطرقت حنان الي أنه يجب أن يكون هناك مشروع تأميني شامل لكل من يمارس مهنة الصحافة سواء صحفي ميداني أو غيره وتنفيذ هذا يتطلب جهد كبير من أعضاء الجمعية العمومية للنقابة وشباب الصحفيين الغير نقابين الذين يمارسون المهنة منذ عد سنوات كما توجهت بالشكر الي كل صحفي وصاحب قلم شريف يتعرض الي الأنتهاكات و المخاطر في سبيل توصيل رسالته الي المجتمع وفي نهاية اللقاي قام نقيب الصحفيين بالأسكندرية عصام رفعت بتسليم شهادات التقدير الي الصحفيين المكرمين و توجيه الشكر الي الصحفيين غير النقابين الذين يتعرضون الي نفس الأنتهاكات وينتظرون دخولهم نقابة صاحبة الجلالة.