رفع منذ قليل قاضى محاكمة المعلمة القبطية دميانه عبيد عبد النور الجلسة التى بدات العاشرة منذ صباح اليوم بمحمع المحاكم بالاقصر وذلك لتقديم الطلبات وسدد الرسوم المقرره ، ولم يستغرق القاضى اكثر من 5 دقائق بعد دخولها الجلسة وتلقى التوكيلات وسط الحشد الضخم فى قاعة المحكمة ثم قام برفعها
رفع منذ قليل قاضى محاكمة المعلمة القبطية دميانه عبيد عبد النور الجلسة التى بدات العاشرة منذ صباح اليوم بمحمع المحاكم بالاقصر وذلك لتقديم الطلبات وسدد الرسوم المقرره ، ولم يستغرق القاضى اكثر من 5 دقائق بعد دخولها الجلسة وتلقى التوكيلات وسط الحشد الضخم فى قاعة المحكمة ثم قام برفعها .
وكانت اولى حلسات محاكمة المعلمة القبطية بدات اليوم وسط حشد من الاسلاميين ضخم بقاعة المحكمة التى وكانت ممتلئه لكنها لم تشهد اى خروج عن نظمها ، ووصل عدد المحامين الاسلاميين الذين جاءوا ضد المعلمة القبطية اكثر من 40 محامى فى حين حضر للدفاع عن القبطية اربعة محامين هم ثروت بخيت ورفله ذكرى بدوى ابو شنب و عزمى رمزى فى الوقت الذى شهد فيه محيط المحكمة هدوء حذر مع تواجد امنى ، وتغيبت منظمات المجتمع المدنى وحقوق الانسان عن حضور الجلسة
وقال ثروت بخيت المحامى ان القضية لا تدخل فى الاطار القانونى لان هناك العديد من الاجراءات التى تبطلها ومنها لا يجوز اجراء توكيل من اولياء الامور لاطفالها فى مثل هذه القضية وان القانون حدد اجراء التوكيل فقط اذا ما وقع اعتداء بدنى او جنسى على الطفل وبالتالى فشهادة الطفل لا يعترف به ورغم ذلك استمرت القضية تحت ضغط المتشددين الاسلاميين ، وان النقطة الاخرى ان شهادات ناظر المدرسة ومدير الادارة التعلمية لمركز الطود نفت وقوع الحادثة بعد الاستماع لتلاميذ الفصل الذى لم يقر بالواقعة سوى 3 تلاميذ ونفى 10 وقوع الواقعة فى حين اكد تلاميذ الفصل الاخرين انهم لم يروا شىء ، وبالتالى فالواقعة جاءت من خلال ضغط المتشددين على اولياء الامور ضد المعلمة وقد يكون الهدف تصفية حسابات مع ناظر المدرسة بهدف خطتهم للسيطرة على مؤسسات التعليم .
وباللقاء ممدوح عبد العال محامى اولياء الامور ضد المعلمة بداء كلماته بانه لا اعتذار او تنازل او تسامح فيم يمس رسول الاسلام ، وقال ان القضية تم تسيسها لانه كان من المفترض عد اخلاء سبيل المدرسة من قبل النائب العام لان حبست 15 يوما وتم رفض الاستنئاف ضد القرار .
واضاف انه اولياء الامور تقدموا بشكوى ضد المعلمة بتاريخ 11 ابريل الماضى وبناء على التحقيق فى الشكوى تم نقل المعلمة وناظر المدرسة مصطفى مكى وبالرد على هذا الامر بان ناظر المدرسة انهاء ندب المعلمة لتهدئة الاوضاع وحفاظا على حياتها قال عبد العال ان النيابة تحقق فى القضية وان هناك توكيلات من اولياء 3 تلاميذ للمحامين مشيرا ان ما ينشر على ان هناك 3 تلاميذ فقط اثبتوا الواقعة غير دقيق لان هذا ما ظهر فى تحقيق المدرسة ولكن فى تحقيق لشؤون القانونية للادراة التعلمية هناك 5 اطفال من العشرة الذين نفوا الواقعة فى تحقيق المدرسة عادوا واكدوا الواقعة فى تحيق الادارة التعليمة ليكون العدد 9 اطفال .
وعاد ليقول عبد العال ان الاقصر تعيش فى سلام ولا يوجد فرق بين مسلم ومسيحى ولاسيما بلدة نجع سلطان ولذا ليس لهم مصلحة فى اثارة الفتنه ، مشيرا ان المدرسة وضعت يدها على رقبتها عند ذكر سيرة نبى الاسلام وهو ما يسىء له باعتبار لها معنى الرفض وانها قالت ان البابا شنوده افضل من نبى الاسلام ، واشار ان دخول النيابة العامة فى التحقيق يجوب على اى تحقيق اخر وعلى النيابة الادراية التى باشرت التحقيق ولم تضع تقريرها حتى الان
من جانبه نفى احمد محمد مدير الادارة التعليمية للطود حدوث الواقعة بعد ان ذهب بنفسه واستمع للتلاميذ ومدير الادارة ومفتش التوجيه لمادة الدراسات الاجتماعية واكد ان هناك ثلاث تلاميذ فقط اقرورا بالواقعة وتضاربت اقوالهم حول شكل الواقعة فى حين نفى تلاميذ الفصل الاخرين وقوعها ، واكد ان شهادة الطفل فى هذا العمر غير قانونية ولا يجوز اجراء توكيل لوالى الامر الا فى حالة ووقوع اعتداء بدنى او جنسى عليه مشيرا ان المدرسة تقوم بالتدريس فى مدرستين اخريتين ولم ثبت عليها اى خروج ، واضاف ان النيابة العامة لم تستدعيها للادلاء باقواله وانه ف ى حالة استدعائه للمحكمة سوف يذهب للشهادة ويدلى بما هو حق وبما يرضى الله كما شاهده ولم يرى ادانه ضد المعلمة دميانه عبيد