قال عنه قديس العصر قداسة البابا شنودة الثالث :”هذا الأسقف البار أشعر فيه بفضائل قلما توجد فى إنسان ..هو موضع ثقة الجميع وديع متواضع يجبر كل انسان على محبته
قال عنه قديس العصر قداسة البابا شنودة الثالث :”هذا الأسقف البار أشعر فيه بفضائل قلما توجد فى إنسان ..هو موضع ثقة الجميع وديع متواضع يجبر كل انسان على محبته، وأنا شخصيا عندما أرسل لنيافة الانبا مكسيموس لا أقول له أسقف القليوبية لكن أقول فى الرسالة الانبا مكسيموس ملاك أتريب”
انه ملاك أتريب وقديس القليوبية الانبا مكسيموس المطران الذى تباركت ايبارشية القليوبية ومركز قويسنا بجوسه على كرسيها من عام 1963 وحتى رحلته الأخيرة الى الأمجاد السماوية عام 1992 لينضم الى صفوف القديسين الذين أحبهم خاصة السيدة العذراء والشهيد مارمينا اللذين كان يطلب مساعدتهما فى أى مشكلة تصادفه مرددا لاولاده :”أم النور تسهل الامور” و”مارمينا يوصلنا للمينا “
وبمناسبة الذكرى ال21 لنياحته قامت كنيسة السيدة العذراء ببنها التى يوجد بها جثمانه الطاهر والتابعة لمطرانية بنها وقويسنا برئاسة نيافة الانبا مكسيموس أسقف بنها وقويسنا بإصدار كتيب بعنوان “لمحات مضيئة فى حياة مثلث الرحمات الانبا مكسيموس مطران القليوبية ومركز قويسنا “.
يستعرض الكتيب عبر 14 صفحة تزدان بصور تمثل مراحل مختلفة من حياته منذ ولد بأخميم يوم 2 أبريل عام 1911 باسم قوسة جيد جريس، وهنا نتوقف أمام الترتيب الالهى الذى اختار ذات التاريخ “2 أبريل” من عام 1968 لتظهر فيه السيدة العذراء بمصر على قباب كنيستها بالزيتون فى أقوى ظهوراتها على مستوى العالم أجمع وهكذا صارت الكنيسة تحتفل بمولد الانبا مكسيموس مع احتفالها بظهور كلية الطهر السيدة العذراء ..ثم يستعرض الكتيب أيضا رهبنته بدير المحرق عام 1932 باسم أنجيلوس “أى ملاك ” ثم رسامته قسا عام 1936 ثم اختيار قداسة البابا كيرلس السادس له ليصبح سكرتيره عام 1959 وخدمته فى الكويت ثم رسامته أسقفا على القليوبية ومركز قويسنا عام 1963 والقصة الغريبة لبناء مطرانية بنها ثم ترقيته مطرانا بيد قداسة البابا شنودة الثالث عام 1978 وفضيلة العطاء التى تميز بها متشبها بالقديس الانبا ابرأم أسقف الفيوم والجيزة الأسبق ..ومن ذلك أن شخصا ذهب اليه وطلب منه ثلاجة فأعطاه ثلاجة المطرانية وعند نزول ذاك الشخص اعترضه أحد الخدام مستنكرا فعلته فقال له الانبا مكسيموس :”سيبوه تكفينى القلة “..ولانه كان قلبا محبا للجميع مسيحيين ومسلمين فقد كانت جنازته ببنها حدثا ارتجت له القليوبية بأسرها فودعته كوكبة من الشخصيات الرسمية والدينية وألاف من المسلمين والمسيحيين وأذاعت القناة الاولى نبأ وفاته فى نشرة أخبار التاسعة مساءا وهو ما لم يحدث مع أى مطران أو أسقف من قبل.
قام باعداد الكتيب “الوثيقة” الشماس منير طياب الذى كان من أقرب خدام الايبارشية للانبا مكسيموس المطران خلال حياته وأكثرهم حرصا بعد نياحته على جمع تراثه ونشر سيرته العطرة.