قام العشرات من أعضاء الحركات السياسية والنشطاء بالسويس من بينها ” التيار الشعبي – تكتل شباب السويس -الإشتراكيون الثوريون – جيل التغير _ 6 ابريل ” بتنظيم وقفة احتجاجية وسلاسل بشرية أمام المجرى الملاحي لقناة
قام العشرات من أعضاء الحركات السياسية والنشطاء بالسويس من بينها ” التيار الشعبي – تكتل شباب السويس -الإشتراكيون الثوريون – جيل التغير _ 6 ابريل ” بتنظيم وقفة احتجاجية وسلاسل بشرية أمام المجرى الملاحي لقناة السويس من الناحية الجنوبية بمنطقة بورتوفيق بالسويس لاعلان رفضهم لمشروع قانون تنمية اقليم قناة السويس واشاروا الى ان المشروع لا يمثل سوى استعمار جديد لدول بعينها وعلى رأسها قطر وان الدولة فشلت فى تعظيم المشروع فى البعد القومى ورفع المحتجون لافتات كتب عليها ” لا لبيع قناة السويس ” و ” مصر للمصريين” و” لا لقانون إقليم قناة السويس ” و ” سنحمى القناة بدمائنا ” و ” لا لخصخصة القناة ” و ” لا خصخصة ولا تقسيم “
ومن بين البنود التي أكد النشطاء رفضها تعيين رئيس الجمهورية لـ 15 عضوا فى المشروع لا يعرفهم أحد ويعتبرونهم مجلس إدارة للإقليم بديلا عن الحكومة والوزارات ما عدا الدفاع والداخلية والعدل وعزل منطقة القناة عن الجمهورية وإنشاء قوانين عمل جديدة و تأمينات اجتماعية و سجلات تجاريه و ضريبية للإقليم تختلف عن باقي الجمهورية ويمكن لمجلس إدارة هيئة الإقليم نزع الأراضي من المصريين وتمليكها للمستثمرين دون رقابة من الحكومة ولا مجلس النواب ولا الشورى وان تكون له موازنه منفصلة للإقليم
وأشار النشطاء إلى آن التضامن في الوقفة الاحتجاجية بين الأيديولوجيات الشبابية المختلفة باستثناء التيارات الإسلامية يمثل رؤى حق حول أسباب رفض مشروع تنمية إقليم القناة بهذا الفكر المراد تنفيذه وتلك الطريقة التى يريد النظام الحاكم أن يتعامل بها مع مشروع بهذا الحجم العملاق