نظم المكتب الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة مؤتمر الامن الغذائى و التغذية ، والذى عقد صباح الثلاثاء 21 مايو بحضور جان بيترو بوردينيون، الممثل المقيم والمدير القطرى لبرنامج الأغذية العالمى, وكليمنس برايزنجر زميل المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائيه ، واللواء أبو بكر الجندى، رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء.
نظم المكتب الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة مؤتمر الامن الغذائى و التغذية ، والذى عقد صباح الثلاثاء 21 مايو بحضور جان بيترو بوردينيون، الممثل المقيم والمدير القطرى لبرنامج الأغذية العالمى, وكليمنس برايزنجر زميل المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائيه ، واللواء أبو بكر الجندى، رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء.
وقال اللواء الجندي خلال مؤتمر عرض تقرير الأمن الغذائي في مصر، إن هناك من لا يستحقون ويحصلون على الدعم، لافتا الى ان الاحصائيات تشير الى ان 66% من الاسر لديهم بطاقات تموينية بينما ان 15% من الفقراء ليست لديهم بطاقات تموينية .وأضاف ان فاتورة الدعم تكلف موزانة الدولة الكثير ، مما يتطلب ضرورة توجية اوجة المساعدة الى الحكومة والمسئولين لتحديث اليات الدعم ورفع كفاءته .وأوضح ابو بكر ان نتائج بحث الدخل والانفاق اشارت الى ان نسبة الفقر بلغت 25,2%على المستوى العام ، لافتا الى ان النسبة تترتفع فى ريف الصعيد الى اكثر من 60%.وأشار إلى أن الجهاز يعد بحث الدخل والانفاق كل عامين بدلا من 5 سنوات كما كان فى السابق ، واشار الى ان الجهاز يتعاون مع اى جهة سواء كانت داخلية او خارجية طالما يؤدى الى فائدة لمجمتعنا.
وقال الجندى : نحن نتغاضى عن اى حسابات قد تعرقل وجود خير لمجتمعنا وفى بعض الاحيان نحن الذى نسعى الى تحقيق هذه الشراكة .
ومن جانبه قال بوردينيو، مدير برنامج الأغذية العالمي بمصر: “هذه الزيادة في معدلات انعدام الأمن الغذائي، وسوء التغذية والفقر لم تحدث بين عشية وضحاها، أو خلال هذا العام أو حتى خلال العام الماضي، وانما ترجع لعدم قدرة الناس على الحصول على ما يكفيهم من الطعام والغذاء بدرجة كبيرة و إلى ارتفاع معدلات الفقر وسلسلة من الأزمات المتلاحقة بدأت من عام 2005 وتشمل وباء أنفلونزا الطيور في عام 2006، وأزمات الغذاء والوقود والأزمة المالية في الفترة بين 2007-2009 والوضع الحرج للاقتصاد في السنوات الأخيرة.”
وقد اوضح التقرير ان نسبة الفقر ازدادت في المناطق الحضرية من 11 % عام 2009 الى اكثر من 15 % عام 2011، حيث تضم القاهرة الكبرى حوالي 3.5 مليون فرد من الفقراء فاقدي الامن الغذائي، بينما يستمر ريف صعيد مصر في تسجيل اعلى معدلات الفقر.وقد اظهر التقرير ان الفقراء ينفقون أكثر من 50 % من إجمالي دخلهم على الغذاء، وهكذا فهم أكثر عرضة لتقلبات أسعار المواد الغذائية بالرغم من اعتمادهم على الاطعمة الاقل تكلفة والاقل قيمة غذائية.
وقد أطلق برنامج الأغذية العالمي والمعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية ورقة توصيات مشتركة تسلط الضوء على الدعم الحكومي للمواد الغذائية. حيث تُقدّر الخسائر على سبيل المثال في سلسلة توريد الخبز البلدي (الخبز المصري التقليدي المدعم)، بنحو 30 %، كما يعاني نظام البطاقة التموينية أيضا من الضعف ومحدودية التغطية، فهو يغطي حوالى 68 % من السكان، ولكنه لا يشمل 19 % من الأسر الأكثر احتياجا . ً.
– وقال كليمنس برايزنجر زميل المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائيه (IFPRI) : انه اذا تم اعاده هيكله نظام الدعم الحالي ستجني مصر منفعه ثلاثيه تتمثل في الوفر المتحقق في النفقات العامه للدوله، وان يذهب الدعم للفئات الاكثر احتياجا، وان تتحسن الحاله التغذويه بصفه عامه” واضاف: “أن نظام الدعم الحالي لا يستهدف الاشخاص الاكثر احتياجا له”.