قال أيمن ظريف اسكندر عضو هيئة الدفاع عن مدرسة الأقصر وابن خالها، أن أسرة المدرسة “دميانة عبيد عبد النور” والمنتدبة للمدرسة قامت بتسديد الكفالة التى اقرها النائب العام اليوم بإخلاء سبيلها بكفالة قدرها 20 إلف جنية حيث تم إنهاء إجراءات إخلاء سبيل من مركز شرطة البياضية بالأقصر وإنها في طريقها إلى منزلها بمركز الطود
قال أيمن ظريف اسكندر عضو هيئة الدفاع عن مدرسة الأقصر وابن خالها، أن أسرة المدرسة “دميانة عبيد عبد النور” والمنتدبة للمدرسة قامت بتسديد الكفالة التى اقرها النائب العام اليوم بإخلاء سبيلها بكفالة قدرها 20 إلف جنية حيث تم إنهاء إجراءات إخلاء سبيل من مركز شرطة البياضية بالأقصر وإنها في طريقها إلى منزلها بمركز الطود .
وأضاف أن القرار الصادر من النائب العام تأخر كثيرا لأنه لا يوجد أى دليل مادي قاطع على تورط المدرسة بازدراء الأديان إثناء تدريسها لمادة الدراسات الإجتماعية للصف الرابع الابتدائي، وأن ما يحدث لا يخرج عن كونه استمرار لمسلسل ذبح الأقباط بتهمة الازدراء التى أصبحت ظاهرة واضحة بعد ثوره 25 يناير. وأى شخص متشدد كفيل أن يدخل قبطي خلف القضبان لمجرد انه يشيع أنه الشخص يسيء للإسلام.. مشيرا إن ما يحدث للأقباط محاولة لتركيع الأقباط مع قرب الانتخابات
وفى ظل ضعف التيارات الحاكمة تسعى إلى الاستقطاب على أساس الدين بإعلاء ورقة الطائفية، مشيرا إن الأمر الأخر هو محاولة أخونة التعليم لاسيما أنه من الواضح تعرض عدد من المعلمين الأقباط لمثل هذه الاتهامات خلال الفترة الأخيرة ومنهم “مكارى دياب” بمركز ابنوب بأسيوط
وأشار ظريف ان الغرامة التى فرضت على المعلمة كبيرة جدا ولا تتناسب قانونيا مع الإتهام الموجه لها وكأنه نوع من التأديب للأقباط فى دفع هذا المبلغ. أما أسرة المعلمة فقامت بتجميع المبلغ ودفعه واخلاء سبيله وإعادتها للمنزل سالمة.