قرر محمد غانم وكيل نيابة دسوق بأمانة سرعبدالغني البنا استدعاء الرائد محمد الجندي نائب مأمور قسم شرطة بندر دسوق والرائد ايهاب شمس رئيس مباحث القسم للأستماع لأقوالهما وسؤالهما في واقعة سحل المواطن سعد محمد محمد زعلوك الطالب بكلية الشريعة والقانون يوم الخميس الماضي داخل وحدة مباحث القسم
قرر محمد غانم وكيل نيابة دسوق بأمانة سرعبدالغني البنا استدعاء الرائد محمد الجندي نائب مأمور قسم شرطة بندر دسوق والرائد ايهاب شمس رئيس مباحث القسم للأستماع لأقوالهما وسؤالهما في واقعة سحل المواطن سعد محمد محمد زعلوك الطالب بكلية الشريعة والقانون يوم الخميس الماضي داخل وحدة مباحث القسم .
كما قرر وكيل نيابة دسوق عرض المجني عليه المسحول علي الطب الشرعي لبيان ما ادعي عليه من اصابات المرفقة بالتقارير الطبية في انحاء متفرقة بالجسم وتكليف ادارة البحث الجنائي بمديرية امن كفرالشيخ بالتحري عن الواقعة وظروفها وملابساتها .
وكان طالب الشريعة والقانون قد امتثل اليوم امام محمد غانم وكيل نيابة دسوق للادلاء بأقواله بناءً علي استدعاء من النيابة للادلاء بأقوله بشأن البلاغ رقم 4863 جنح قسم شرطة بندر دسوق المقدم منه ضد الملازم اسلام مطاوع والمخبر سعد غازي وباقي افراد القوة التي القت علية القبض في احدي المقاهي الشعبية بمدينة دسوق يوم الخميس الماضي واتهمهم جميعاً بسحلة .
اكد المجني عليه طالب الشريعة والقانون من خلال اقواله التي ادلي بها امام وكيل نيابة دسوق بأن الملازم اسلام مطاوع والمخبر سعد غازي وباقي افراد القوة بعدما اصطحبوه وهومكبل اليدين من الخلف قاموا بدهسة علي ظهرة ورقبته وهو زاحفاً علي بطنه بطريقة مهينة للأدمية .
كما اكد طالب الشريعة والقانون اثناء التحقيقات بأن الضابط اسلام مطاوع طلب منه بأن يركع له ويسجد له وقيامه بتلفظة بألفاظ نابية يعاقب عليها القانون لولا تدخل الرائد ايهاب شمس رئيس المباحث رافضاً ما حدث وطالبهم بتحريره فوراً وقام بتعنيفهم علي ما فعلوه به .
وشهدت التحقيقات انضمام عدداً من المحاميين لحضور التحقيقات مع الطالب المسحول علي رأسهم صبري عتمان عضو النقابة العامة للمحامين بالاضافة الي حضور محاميين اخرين من ممثلي المنظمات الحقوقية تضامناً مع الطالب.
قال احمد عنتر محامي المجني عليه الطالب المسحول : نحن نسلك الطريق الصحيح في اتخاذ الأجراءات القانونية ضد الضابط وباقي افراد القوة التي قامت بسحله وتعذيبه وانتهاك ادميته .
واشار عنتر بأن السبب في ذلك هو تصفية حسابات خاصة بين المخبر سعد غازي وبين المجني عليه بسبب ان المجني القي القبض علي احد اللصوص وتبين انه ابن مخبر زميل له في العمل .