ينظم اليوم العاملين وأصحاب المدابغ بمنطقة الجيارة بالتعاون مع مكتب العمال بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا، في الثانية من بعد ظهر يوم الأحد 26 – 5 – 2013، وذلك لمناقشة أليات مواجهة قرار وزير الصناعة بنقل المدابغ من مكانها الحالي في مجري العيون إلى منطقة الروبيكي
ينظم اليوم العاملين وأصحاب المدابغ بمنطقة الجيارة بالتعاون مع مكتب العمال بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا، في الثانية من بعد ظهر يوم الأحد 26 – 5 – 2013، وذلك لمناقشة أليات مواجهة قرار وزير الصناعة بنقل المدابغ من مكانها الحالي في مجري العيون إلى منطقة الروبيكي، التي هي عبارة عن قطعة أرض صحراوية ممتدة وبعيدة عن العمران بمسافة 60 كيلو في الطريق إلى السويس في ظل وجود انفلات أمني لا يخفى على أحد، الأمر الذي يُصعَب عملية نقل العمالة النسائية التي من الصعب الاستغناء عنها، ومن المقرر أيضًا أن يتضمن المؤتمر:
1-الجمعية التأسيسية للنقابة المستقلة للعاملين بالمنطقة.
2-تدشين أولى خطوات التعاونية الإنتاجية لصغار المصنعين بالمنطقة.
3-وضع خطة عمل تصاعدية، للعمل على وقف القرار، وعدم تنفيذه، حتى إلغائه.
و أوضح الحزب أن فعاليات اليوم تاتى لتؤكد على رفض كل من أصحاب المدابغ، والعاملين بالمنطقة، وذلك نظرًا لأن التعويضات التي أقرتها الحكومة لأصحاب المدابغ لا تفي بحقوقهم، كما أن آليات عملية النقل غير واضحة، كذلك لأن النقل قد يؤدي إلى تشريد 25 ألف أسرة، ويقتل المهنة ويدمر مستقبلها، في ظل عدم وجود دراسة علمية للقرار، يراعىِ فيها الأبعاد الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية، حيث من المتوقع أن تؤدي عملية النقل أيضاً إلى ارتفاع شديد في سعر المنتجات الجلدية المصرية، والتأثير على الصناعة وتراجعها، في ظل تدني سعر المنتجات الجلدية المستوردة في المقابل، مما سيقضي على مهنة دباغة الجلود الموجودة منذ آلاف السنين والتي كانت أحد أهم مصادر الدخل القومي ذات يوم!.
و الملفت للنظر انه لم يوضح اى طرف المخاطر البيئية من تلوث حاد يصيب الانسان و الجو المحيط بالمنطقة جراء عمل المدابغ وسط الكتلة السكنية
كما لم يراع القرار الأبعاد الاجتماعية لأهالي المنطقة “العاملين بالمدابغ” ومنها وجود نسبة كبيرة من السيدات والفتيات يعملن عادةً في مصانع الغراء المستخدمة في الدباغة، فكيف ستذهب السيدات العاملات بالمدابغ لمنطقة الروبيكي –التي هي عبارة عن قطعة أرض صحراوية ممتدة وبعيدة عن العمران بمسافة 60 كيلو في الطريق إلى السويس.