حالة من الغضب الشديد انتابت أعضاء جبهة الإنقاذ بالسويس ومختلف القوى السياسية متهمين اللواء سمير عجلان محافظ السويس والمحسوب على جماعة الإخوان المسلمين بقيامه بتنفيذ مخطط لأخونه قطاعات المحافظة و مختلف المديريات و المصالح الحكومية
حالة من الغضب الشديد انتابت أعضاء جبهة الإنقاذ بالسويس ومختلف القوى السياسية متهمين اللواء سمير عجلان محافظ السويس والمحسوب على جماعة الإخوان المسلمين بقيامه بتنفيذ مخطط لأخونه قطاعات المحافظة و مختلف المديريات و المصالح الحكومية أخرها قطاع الإعلام بالمحافظة رافضين ان تمتلك الجماعة كافة المؤسسات التنفيذية والتشريعية لاستكمال مسلسل أخونة الدولة
و من جانبه قال ” على أمين ” القيادي بحزب الوفد و عضو جبهة الإنقاذ أن هذا المحافظ ينفذ الأجندة الإخوانية بالكامل و بدأ في أخونة المحافظة. وقدم عدد من الأمثلة منها تعيين شاب ينتمي لجماعة الإخوان في الشئون القانونية بديوان المحافظة ثم انتدابه إلى لجنة الخدمات و هذه من اخطر لجان المحافظة لأنها أكثر احتكاك بالمواطنين ثم تعيين مهندس اخوانى لكي يتولى شئون المحاجر و غيره في الشئون الاجتماعية و التربية و التعليم
و قيامه بتعيين موظف بالشئون الصحية بالسويس وعضو بجماعة الإخوان المسلمين مديرا لمكتب إعلام المحافظة ونحن بصدد مقاطعة التعامل نهائيا مع إعلام المحافظ بعد هذا القرار
وتابع ” أمين ” قائلا إننا وجدنا المحافظ يمر مع أمين حزب الحرية و العدالة على الجمعيات الأهلية بالسويس و يحاول تجميل صورة جماعة الإخوان و حزبها وكأن لا ثورة حدثت فى مصر فهو تكرار ما كان يفعله الحزب الوطني السابق
وأشار ” أمين ” الى انه يوجد مهزلة على كورنيش السويس من خلال تقسيم الكورنيش و إعطاء مساحات منه لعمل مشاريع لبعض الشباب الذين ينتمون لجماعة الإخوان و بذلك هم متمسكين بهذا المحافظ و نحن كقوة سياسية نرفضه لأنه محافظ لفصيل واحد دون السويس كلها
وقال ” احمد الكيلانى ” منسق عام الجمعية الوطنية للتغيير بالسويس أننا نرى سيطرة من حزب الحرية و العدالة على القرارات التي يتخذها المحافظ ونكتشف أن غالبية القرارات يتم الاطلاع عليها أولا من الإخوان و لا يختلف الأمر كثيرا سواء ببقاء المحافظ او رحيله فسوف يأتي الإخوان بمحافظ اخر ينتمى لهم فنحن كقوة سياسية نرفض أخونة المحافظة بأى شكل ونريد محافظ للسويس كلها و ليس محافظ لفصيل واحد