طالب العاملون بقناة النيل للأخبار وزير الإعلام صلاح عبد المقصود بسرعة التدخل لحل أزمة أجهزة عرض شريط الأخبار علي الشاشة بإستديو”5″ والتي لازالت مستمرة منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر ماضية بسبب إمتناع العاملون بقطاع الهندسة الإذاعية عن أداء مهامهم حيال مراقبة أجهزة بث الشريط الخبري علي الشاشة
طالب العاملون بقناة النيل للأخبار وزير الإعلام صلاح عبد المقصود بسرعة التدخل لحل أزمة أجهزة عرض شريط الأخبار علي الشاشة بإستديو”5″ والتي لازالت مستمرة منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر ماضية بسبب إمتناع العاملون بقطاع الهندسة الإذاعية عن أداء مهامهم حيال مراقبة أجهزة بث الشريط الخبري علي الشاشة ، الأمرالذي تسبب في تصاعد غضب العاملون بالقناة خاصة الفنيين والبرامجيين منهم مهددين بتصعيد الأمر للنيابة العامة في حالة عدم حل الأزمة لما في ذلك من إهدار مال عام وفساد مالي وإداري بالقناة –حسب وصفهم –
قال أحد معدي القناة : أزمة استديو “5” تتلخص في إمتناع العاملين بالهندسة الإذاعية عن أداء عملهم المكلفين به والخاص بالتعامل مع أجهزة الإستديو لعرض شريط الأخبار علي الشاشة وذلك بسب عدم تلبية مطالبهم وهي تعديل لائحة الأجور الخاصة بهم بما يتطابق مع لائحة الأجور الخاصة بالفنيين والبرامجيين تحت دعوة أنه لا فرق بين الإعلامي وفني الهندسة الإذاعية الأمر الذ ي إستنكره جميع برامجيو القناة لما نتج عن موقفهم هذا من وقوع ضرر جسيم بالأداء الإعلامي للقناة
وأعرب العاملين بالقناة عن غضبهم البالغ لموقف قيادات الإتحاد حيال عدم التصدي لحل الأزمة وما تسبب عنها من عدم بث نشرات إخبارية لمدة يومين متتاليين علي شاشة القناة مطلع الشهر الماضي بما يعد سقطة مهنية للتليفزيون كله ، منددين بموقف العاملين بقطاع الهندسة الإذاعية ومشيرين إلي أن المساواه التي يطالب بها فني الهندسة الإذاعية لابد وأن تكون مشروطة ذلك لأن البرامجين والإعلاميين هم من يصنعون المادة الإعلامية التي تعرض علي الشاشة وليس المهندس وبالتالي يصبح هو العنصر الأهم في المنظومة الإعلامية – حسب قولهم –
وعلي الجانب الأخر قال أحد العاملين بقطاع الهندسة الإذاعية : نحن نشعر بالظلم بسبب الفروق الشاسعة بين مرتباتنا ومرتبات البرامجيين علما بأننا نعمل معهم نفس عدد الشفتات التي يعملونها إلا أنهم يتقاضون مرتبات تزيد عنا بما يقدر بنسبة 1: 3 تقريبا في الوقت الذي يتقاضي فيه أخرون أجورا بدون القيام بأي عمل في كثير من الأحيان