صرح الدكتور فريدي البياضي أن مشهد الجنود المصريين المخطوفين المذلولين أصابه بمزيج من الأسى و الخزي و العار أولاً لأن إذلال جندي مصري هو إذلال لوزير الدفاع و لرئيس الجمهورية و لكل مصري
صرح الدكتور فريدي البياضي أن مشهد الجنود المصريين المخطوفين المذلولين أصابه بمزيج من الأسى و الخزي و العار أولاً لأن إذلال جندي مصري هو إذلال لوزير الدفاع و لرئيس الجمهورية و لكل مصري . ثانياً: لأن الإرهابين لم يكونوا ليجرأوا على تلك الفعلة و يتفاوضوا مع السلطات لو لم تكن السلطات قد تهاونت معهم و انكسرت الحواجز بينهم! و قال لا أتصور أننا نعرف الخاطفين المجرمين و لا نستطيع تحرير أبناءنا و نقوم بالتفاوض معهم ! و أتساءل هل لو كان المختطف هو رئيس الجمهورية كانت الأجهزة الأمنية ستتعامل بهذا التهاون مع الأمر؟ في رأيي أن كرامة أصغر جندي لا تقل عن كرامة رئيس الجمهورية . و قال فشلنا في الثأر من قتلة جنودنا الذين اغتالتهم أيدي اًثمة على الحدود و سواء لم نستطع الوصول للقتلة و القصاص منهم أو نعرفهم جيداً و لا نريد المساس بهم فهذه كارثة و تلك مصيبة. و اختتم البياضي كلامه قائلاً:
قال النائب : ستعود يوماً كرامتك يا وطني و سيعرف كل من استباح دماء أبنائك أن ثمنها غال جداً حتى لو رخصت في أعين حكامهم!