ترأس اليوم قداسة البابا تواضروس الثانى صﻻة عشية بكنيسة الشهيد مارجرجس بروما و فى أول عظة لقداسته خارج مصر حدث البابا أقباط روما بخمس رسائل حيث قال: اريد ان اكلمك يا احبائى كلمة روحية لحياتنا فمن الاشياء
ترأس اليوم قداسة البابا تواضروس الثانى صﻻة عشية بكنيسة الشهيد مارجرجس بروما و فى أول عظة لقداسته خارج مصر حدث البابا أقباط روما بخمس رسائل حيث قال: اريد ان اكلمك يا احبائى كلمة روحية لحياتنا فمن الاشياء الجميلة فى حياة الانسان انه يستخدم يده و صوابعه الخمس و رقم 5 من الارقام المهمة جدا فى الحياة و تعنى قبضة اليد و من الصلوات التى يكون فيها الطلبات خماسية هى تأتى فى نهاية اوشية الانجيل المقدس حيث يصلى الاب الكاهن قائﻻ: ﻻنك انت حياتنا كلنا خﻻصنا كلنا رجاءنا كلنا شفاءنا كلنا و قيامتنا كلنا.
ففى حياتنا كلنا نقصد حياتنا الارضية التى يعيش فيها الانسان و احيانا يعيش حياته على الارض معتمد على قوته و ينسى ان الله يعطيه نعم جديدة كل صباح و الله الذى يعطى طعام حتى للطيور ﻻ يتركه فعلينا كل يوم فى حياتنا الارضية ان نشكر الله على كل عطية.
أما الطلبة الثانية نقول يارب أنت خﻻصنا كلنا، و لما نصل الى الخﻻص نتذكر صليب السيد المسيح فهو سبب خﻻصنا و كما يعلمنا الكتاب ليس بأحد غيره الخﻻص.. فتذكر دائما عمل الصليب حتى تخلص و هذا الصليب الذى قال عنه الرسول بولس الذى جاء الى روما هنا، حاشا لى ان افتخر الا بصليب ربنا يسوع المسيح.. فعلى كل واحد ان يقدم توبة حقيقية أول بأول متذكرين كم صنع بنا المسيح من أجل خﻻصنا.
و ثالثا نقول أنت رجاءنا كلنا و علينا دائما ان نكون بداخلنا حياة الرجاء، فكثيرا يأتى عدو الخير و يحاول ان يفشلنا و يجعلنا نشعر باحباط و علق البابا هنا “بس انا معرفش هنا فى ايطاليا عندكوا احباط و ﻻ مفيش .. اعتقد دة عندنا بس”، ثم تابع البابا يقول ان على كل شخص ان يتمسك بقول استطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى فالله لديه طرق كثير لحل كل مشكل فكل ما علينا ان يكون لدينا رجاء.
أما شفاءنا كلنا هو الامر الرابع الذى يقول فيه البابا ان الشفاء ينقسم الى شفاء جسدى و نفسى و روحى و المسيح هو الذى يشفينا من كل خطايا و بدمه يمسح كل ذنوب فعلينا دائما ان نطلب شفاءنا من كل هذه الجوانب.
و خامسا يقول البابا عن قيامتنا كلنا انها قيامتنا لنعيش حياة الابدية مشتاقين لهذه الحياة المفرحة و كنيستنا تعيشنا هذه الايام روح الابدية المفرحة حيث بعد قيامة المسيح نعلق الستائر البيضاء و كل الالحان تقال بفرح و نبتعد عن المطانيات و الاصوام فرحين بالمسيح القائم.