أصدرالاتحاد النوعي الوطني لرعاية الأيتام ومؤسس حركة مصريات من أجل مصر برئاسة زينب عفيفي بياناً أوضح أن الوضع الأمني المتردي الذي تشهده عدة دور الأيتام في مدينة السادس من أكتوبر
أصدرالاتحاد النوعي الوطني لرعاية الأيتام ومؤسس حركة مصريات من أجل مصر برئاسة زينب عفيفي بياناً أوضح أن الوضع الأمني المتردي الذي تشهده عدة دور الأيتام في مدينة السادس من أكتوبر، وقيام ابناء عدد منها بالاستيلاء على الدار وطرد الإدارة والعاملين بالدار ليتحكم في الدور مجموعة قليلة من أبنائها الجانحين،ما هو إلا نتيجة طبيعية ومتوقعة لغياب المنظومة التربوية المتكاملة والرقابة الدقيقة على دور الأيتام وهو ما حذرنا منه منذ تأسيس الاتحاد عام 2005
وأضاف البيان: تقدمنا منذ عام 2007 بعدة مشاريع لوزارة الشئون الاجتماعية لحصر مشكلة دور الأيتام بمصر، والتعامل معها من خلال منظور مختلف ومتكامل يعتمد على رفع كفاءة وتأهيل جميع من يتعامل مع الطفل، مؤكدا ان هذة الجهودالمتكررة مع وزارة الشئون الاجتماعية قبل وبعد الثورة ذهبت أدراج الرياح وهو ما دفعنا للتقدم للجنة التنمية بمجلس الشورى من جهة ، واللجنة الحكومية القائمة بوضع مسودة قانون الجمعيات من جهة أخرى بتصور متكامل لشروط تأسيس ومتابعة دور الأيتام واستمرارها في العمل، من خلال تفعيل دور الاتحاد العام والاتحادات الإقليمية والنوعية في التأهيل ورفع الكفاءة أولاً ، ثم المتابعة الدقيقة والمستمرة بعد ذلك
وطالب البيان بتغليظ العقوبة لكل من يسئ لطفل أو ينتهك آدميته وقد نشرت وكالة أنباء الشرق الأوسط خطاباً أرسلته وزيرة الشئون الاجتماعية أمس تناشد فيه وزير الداخلية بإصدار أوامره بتوفير قوة أمنية للقبض على أبناء أحد الدور الذين وضعوا يدهم على الدار لمدة تقارب الشهر الآن، ووصفهم الخطاب “بالجانحين والخارجين عن القانون”، ولكنهم ليسوا مجموعة من الجانحين أستولوا على الدار من خارجها، بل هم أبناء الدار الذين تقع مسئولية تنشئتهم على الوزارة منذ ميلادهم ؟
وناشد البيان وزير الداخلية والنائب العام وجميع الأجهزة الأمنية التحقيق ومحاسبة المسئول عما آلت إليه حال هؤلاء الأطفال، لينالوا جزائهم العادل ولأن هذا التعامل الأمني الذي تلجأ إليه وزارة الشئون الاجتماعية مع المشكلة سيزيد من تفاقم المشكلة، كشفت عفيفي أن الاتحاد النوعي للأيتام بدعم رئيس الاتحاد العام للجمعيات يجرون مفاوضات لحل الوضع وديا بأقل قدر من الخسائر ولكن دون تعاون الوزارة الكامل لتنفيذ ما سيتم التوصل إليه لن نستطيع حل المشكلة