أشعر فى داخلى بفرحة عامرة وإطمئنان كبير،
رغم كل الظروف المحيطة،
أرى يد الله تعمل
أشعر فى داخلى بفرحة عامرة وإطمئنان كبير،
رغم كل الظروف المحيطة،
أرى يد الله تعمل؛
فدائماً يشغلنى أمر فى غاية الأهمية :
عمل الله القائم على حبه لنا،
ولكل واحد بإسمه وكل واحدة بإسمها،
ومن وقت لآخر أتأمل فى قصص الكتاب المقدس،
كيف كان يعمل الله مع محبيه ومنتظريه “الحقيقيين”،
كيف كان لا يخزيهم بل يرحمهم ويقويهم،
يعمل ويدبر لهم يعينهم ومن مكايد إبليس يحميهم،
وبيده يقيم شعوباً ويفنيها كى ينجيهم،
الله لم يتركنا لحظة ولكننا كثيراً نتركه،
فهو يتأنى علينا كى نتوب،
وهو لا يشاء أن يهلك منا أحد،
يصبر إلى أقصى حد بل وأبعد من ذلك كى يقبل الجميع إلى التوبة،
فتنهار أزمنة الضيق وتأتى أوقات الفرج من وجه الرب،
ألا نسينا أنه القادر على كل شئ، العالم بكل شئ والمحول كل قصد شرير لخير محبيه ومنتظريه وطالبيه؛
إنه إلهنا؛
هكذا كان يعمل؛
ومازال يعمل حتى الآن؛
فلا نعطل عمله بيأس، خوف، قلق أو حزن،
ولا نُحزن روحه القدوس الدائم عمله فى داخلنا بعدم إستجابتنا أو إلتفاتنا له؛
فهو يعمل دائماً من أجل خلاصنا بتوبتنا،
ومن أجل فرحنا، سلامنا وسلامتنا.
إذاً؛
فلنقترب أكثر إلى الله،
بحُبه،
بمشاركتنا له فى كل عمل نعمله،
فى كل خطوة فى حياتنا،
كل ثانية فيها :
“لكى يطلبوا الله لعلهم يتلمسونه، فيجدوه مع إنه عن كل واحدٍ منا ليس بعيداً؛
لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد” (أعمال 17 : 27، 28)؛
فهو الطريق والحق والحياة وبه بالتأكيد الفرح والخلاص والنجاة.