في ورشة عمل نفذها مركز سيداو للديمقراطية و حقوق الإنسان بمقر النادي الاجتماعي بمحافظة مرسي مطروح شارك فيها عدد من شباب و شابات مرسي مطروح لمناقشة وضع المرأة الاجتماعي و السياسي خلال العاميين الأخيرين ما بعد الثورة حيث قرروا أن عزوف المرأة عن المشاركة المجتمعية في مطروح هو أسلوب حياة
في ورشة عمل نفذها مركز سيداو للديمقراطية و حقوق الإنسان بمقر النادي الاجتماعي بمحافظة مرسي مطروح شارك فيها عدد من شباب و شابات مرسي مطروح لمناقشة وضع المرأة الاجتماعي و السياسي خلال العاميين الأخيرين ما بعد الثورة حيث قرروا أن عزوف المرأة عن المشاركة المجتمعية في مطروح هو أسلوب حياة و أن رضاء المرأة بذلك قائم على النظام الاجتماعي من عادات و تقاليد ترسخ إقصاء المرأة عن الحياة العامة و لكن بعض المداخلات من المشاركين أفادت بأنه في الآونة الخيرة ظهرت بعض المبادرات النسائية المباشرة و التي من الممكن أن تكون نواة لدعم المرأة في المرحلة القادمة خاصة و انه كما سمعنا من الحضور أن المجتمع القبلي يحترم المرأة و أنها قديما كانت في الصدارة و لكن الأجواء المنفتحة التي لا يألفها أبناء مرسي مطروح و بروز تيارات سياسية متطرفة تطالب ببقاء المرأة في المنزل كل ذلك ساهم في تراجع دور المرأة داخل المجتمع المحلي ، أما اليوم فقد جعلت من المرأة فتنة ، والمجتمع النسائي فيه ضغينة وقلق و أن من اخذ الحرية من المرأة هي المرأة نفسها وذلك بعزوفها عن المشاركة و عدم دعم المرأة التي تمثلها في البرلمان أو غيره من أماكن صنع القرار ، و قد ذكر البعض أن الذكر هو السبب ف ى عدم مشاركة المرأة (قبل الثورة:المجتمع الذكوري تقليص دور المرأة داخل المنزل) و (بعد الثورة : وصول اليمين المتشدد لرجوع المرأة)
وقد خرجت ورشة العمل بعدة توصيات منها: إفساح المجال أمام منظمات المجتمع المدني لتنفيذ رؤيتها و القيام بالدورات التدريبية المكثفة و عمل ورش العمل للاحتكاك بالمجتمع والرجل وتغير المفاهيم لدي المرأة بحقوقها ولدي الرجل أيضا لان المرأة ليست درجة ثانية و على المرأة أن تفرض نفسها بالقوة وايضا علي الدولة القيام بدورها في تنمية و تثقيف المجتمع و عليها أن تقوم بإنشاء مدارس وجامعات قريبة في مرسي مطروح لان الحالة الاقتصادية صعبة جدا و بعد المدارس و الجامعات عن المحافظة يؤثر على نسبة التعليم .
من التوصيات ايضا الارتقاء بمستوي المرأة والتمكين الاقتصادي خاصة في القرى والنجوع و ضرورة التمكين الذاتي للمرأة حيث أنها بحاجة إلي دورات الاتصال و التواصل. تعديل التنشئة الاجتماعية ايضا الانفتاح على المجتمع الأخر وعلي المرأة أن تثبت وجودها في أي مجال تكون فيه سواء كان حزب أو جماعة أو…… الخو الرقابة علي التيار الديني في و الخطاب (الأزهر / الكنيسة ) و التدريب والتواصل من الجهات المسئولة التنفيذية والمعنية (مجتمع مدني /تواصل اجتماعي/ تدقيق سياسي/اجتماعي)
قام وليد فاروق رئيس مجلس إدارة الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق و الحريات بادرة الجلسة الأولى و قد قامت منال رفعت منسقة مركز سيداو للديمقراطية و حقوق الإنسان بمركز مطروح في الجلسة الأولى و في الجلسة الثانية أدارتها أم العز بريك السنينى مدير مركز إعلام مطروح ، و قام كلا عبير البريم خبير التدريب و التنمية البشرية و عبد الناصر قنديل بالتعقيب على الجلسة الثانية