قال أبو العيناء الأنصاري، من كبار قادة السلفية في قطاع غزة قائلا:”سنواصل الجهاد بغض النظر عن موقف مصر أوحماس”، وأضاف”لدينا معلومات دقيقة عن تنسيق كامل بين مصر وحماس في الحرب على السلفيين، وبعض مجاهدينا اعتقلوا بطلب مصري، وقد حقق معهم في غزة ضباط أمن مصريون”
قال أبو العيناء الأنصاري، من كبار قادة السلفية في قطاع غزة قائلا:”سنواصل الجهاد بغض النظر عن موقف مصر أوحماس”، وأضاف”لدينا معلومات دقيقة عن تنسيق كامل بين مصر وحماس في الحرب على السلفيين، وبعض مجاهدينا اعتقلوا بطلب مصري، وقد حقق معهم في غزة ضباط أمن مصريون”. ويعتقد مسؤولون أمنيون في إسرائيل أن حماس لا تحارب السلفيين حقيقة، إنما تقوم بذلك شكليا بسبب الضغوط المصرية. وقال بعضهم إن حماس علِمت بنشاطات المسحال، إلا أنها لم تتصد له.
أعلن مجلس شورى المجاهدين في يونيو 2012، مسؤوليته للعملية التي نفذت ضد عمال إسرائيليين على الحدود الإسرائيلية- المصرية، وخلّفت مقتل الإسرائيلي سعيد فشافشة، وهو عربي من سكان مدينة حيفا عمل في شركة بناء سياج الحدود. ويُقدّر الجهاز الأمني أن المنظمة تقف وراء أغلب عمليات إطلاق النار والقذائف نحو إسرائيل، خاصة التي نفذت من قطاع غزة بعد عملية “عمود السحاب”.
وجاء عن مجلس شورى المجاهدين أن “أكناف بيت المقدس” منظمة منسوبة لمنظمات الجهاد العالمي، تنشط في قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء. وتفيد المعلومات بأن اسم المنظمة يعود إلى نشاط “القاعدة” في العراق، وأن الاسم استخدم في السابق ليصف كافة المجموعات الإسلامية المنسوبة إلى “القاعدة”، الموجودة في العراق. وتتميّز المنظمة برموز وشعارات، وأساليب عمل تختلف عن طرق العمل التقليدية التي تتبعها المنظمات الفلسطينية، وتشابه في ذلك منظمات إرهابية عالمية منتشرة في العراق وافغانستان.
و أوضحت حركة حماس أنها لم تعلم مسبقا باغتيال المسحال، علما أن الحركة واجهت في السابق اتهامات بأنها تحارب المنظمات السلفية بشتى الوسائل، والتي تنتهك اتفاق التهدئة مع إسرائيل. وفي سياق المواجهات بين حماس والمنظمات السلفية في غزة، خرجت يوم أمس في غزة مظاهرة لعائلات العناصر السلفية المسجونين في سجون حماس، وشوهدت خلال المظاهرة أعلام سوداء منسوبة إلى السلفية.