أعربت الولايات المتحدة الامريكية عن عدم قلقها إزاء تصاعد وتيرة التوتر مع كوريا الشمالية. مشيرة إلى انه بالرغم من تزايد التهديدات فإن ما من تغيير في الوضع العسكري الكوري الشمالي
أعربت الولايات المتحدة الامريكية عن عدم قلقها إزاء تصاعد وتيرة التوتر مع كوريا الشمالية. مشيرة إلى انه بالرغم من تزايد التهديدات فإن ما من تغيير في الوضع العسكري الكوري الشمالي.
وقال جاء كارني المتحدث باسم البيت الأبيض في مؤتمر صحفي له اليلة الماضية ان واشنطن ليست قلقة أبداً من تصاعد وتيرة التوترات مع الشمال..مؤكدا التزام الولايات المتحدة بسلام وأمن المنطقة. داعياً بيونغ يانغ إلى وقف تهديداتها الاستفزازية والتركيز بدلاً من ذلك على الوفاء بالتزاماتها الدولية.
وأوضح كارني بان مضي كوريا الشمالية في برامجها النووية والصاروخية لا يزيد من أمنها بل يزيد عزلتها ويقوض قدرتها على النمو اقتصادياً.
وقال المتحدث الامريكي انه على الرغم من اللهجة الشديدة التي نسمعها من بيونغ يانغ فنحن لا نرى أي تغيير في الوضع العسكري الكوري الشمالي مثل تعبئة واسعة النطاق وتمركز للقوات. لكنه أكد ان واشنطن تأخذ الأمر على محمل الجد، وتراقب الوضع الكوري عن كثب.
وذكر ان تحليق مقاتلتي بي 52 و بي 2 الأميركيتين مؤخراً في الأجواء الكورية الجنوبية كان خطوة مهمة لطمأنة حلفائنا، وإثبات عزمنا للشمال، وتقليص الضغط على سيول للقيام بتحرك أحادي الجانب. وأعرب كارني عن اعتقاده بأن هذا الأمر قلص فرصة سوء الحساب والاستفزاز.
اشار إلى ان هذا النمط من التصريحات العدائية ليس جديداً بل هو مألوف ونحن نأخذه على محمل الجد ونتخذ الإجراءات اللازمة رداً عليه، موضحاً ان الإجراءات هي لحماية أنفسنا وحماية حلفائنا. وكانت بيونغ يانغ صعدت من لهجتها، مكررة التهديدات بالحرب ضد الجنوب، وذلك في تعبير منها عن غضبها من إجراء كوريا الجنوبية وأميركا تدريبات عسكرية مشتركة بعد تبني مجلس الأمن الدولي قراراً بتشديد العقوبات عليها إثر إجرائها تجربة نووية ثالثة.
ووقعت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على خطة مشتركة لرد الاستفزازات الكورية الشمالية، تتضمن تفاصيل حول كيفية التعاون للرد على استفزازات الشمال.