سألني محدثي-وهو من مؤسة الرئاسة-ما العمل في هذا الوضع المتفجر؟كيف يمكن استرضاء الأقباط؟…قلت: لا بديل سوي البحث عن الدولة وإحياء القانون, وإعمال العدالة…بئس الدولة التي تقف متفرجة علي ماحدث… عاجزة عن حماية مواطنيها, وجهازها الأمني الكئيب لا يملك سوي التحجيز المشين بين الجاني والضحية, تاركا الجريمة تأخذ مداها,بدون القبض علي كل المعتدين الأثمة,وتقديمهم للعدالة…فلتثق السلطة أن مخزون الغضب الشعبي بلغ حد الانفجار,وانهيارها بات وشيكا.