قلت لة دعة يمزقه .. ولا شأن لك به .. فهناك من يظن .. ان الانجيل هو ورق مكتوب وهناك من يظن أن الانجيل هو أقوال الله – فان كان ورق مكتوب .. فان تمزق نأتى و نطبع غيره .. اما ان كان أقوال الله – فالله يستطيع أن ينتقم لمن يستهين بكلامه
قلت لة دعة يمزقه .. ولا شأن لك به .. فهناك من يظن .. ان الانجيل هو ورق مكتوب وهناك من يظن أن الانجيل هو أقوال الله – فان كان ورق مكتوب .. فان تمزق نأتى و نطبع غيره .. اما ان كان أقوال الله – فالله يستطيع أن ينتقم لمن يستهين بكلامه.
عزيزى إن الانجيل الذى تعرفه الكنيسة هو أن تتقابل مع الله المحب الحنون المخلص وأن تقبله و تحبه وصاياه و تعيشها حينئذ تكون كما طلب منك صاحب الانجيل ان تكون ملحا للارض ونور للعالم .
الذى يمزق الانجيل لايدرك قسمته و نحن نؤمن أن الانجيل يستطيع أن يدافع عن نفسه لان كلماته اقوى من كل سيف ذى حدين
عزيزى تخيل انك تحمل مسدس لحمايتك .. فهل مطلوب منك أن تدافع عن المسدس أم المسدس هو الذى يحميك؟
فهناك من ينظر الى انجيلك أن به عيوب أو تحريف دعا وشأنه أما نحن فكما قالها بولس أن الصليب ( الانجيل ) عند الهالكين جهالة اما عندنا نحن المخلصين فهو قوة الله.
المشكلة الحقيقية لدينا أننا نريد أن قوة الله تعمل فى الحال فتؤذى من يؤذيها فورا، وهذا ليس من سياسة الله – يطيل إناته على المتمردين لعلهم يتوبون كما اطال اناته على فرعون موسى عشر ضربات ولم يقض عليه من أول ضربة.
نحن نريد الانتقام السريع ولا ندرى أن هؤلاء العصاة هم ابناء الله – وهو خالقهم وهو لا يشاء موت الخاطى مثلما يرجع و يحيا وانه يتأنى عليهم الى أقصى حد . .. عزيزى دع النقمة لله وقدم حبا لمن يسئ اليك.. هذا هو الانجيل كما يجب أن يعاش فينا . أو نحياه
مينا يوسف حنا
الهرم القاهرة