وجهت السلطات الأمريكية الاتهام رسميا لجوهر تسارناييف بالمسؤولية عن تفجيري بوسطن باستخدام سلاح تدمير شامل مع التصميم على القتل وهي جريمة قد تصل عقوبتها للإعدام
وجهت السلطات الأمريكية الاتهام رسميا لجوهر تسارناييف بالمسؤولية عن تفجيري بوسطن باستخدام سلاح تدمير شامل مع التصميم على القتل وهي جريمة قد تصل عقوبتها للإعدام.
يشار إلى أن جوهر تسارناييف وهو في التاسعة عشرة من العمر ما زال قيد العلاج في مستشفى Beth Israel وهو في حالة خطرة ولكنها مستقرة حسب مصادر طبية. ويذكر أن جوهر تسارناييف مصاب برصاصة في العنق وغير قادر على النطق حاليا، وإن كانت حالته الصحية تتحسن تدريجيا حسب تصريحات الأطباء المشرفين علي العلاج.
وأكّد مكتب التحقيقات الفدرالي FBI من خلال مستند قدمه للمحكمة أن صورا التقطتها كاميرات مراقبة أظهرت جوهر تسارناييف وهو يضع حقيبة كان يحملها على ظهره في مكان الانفجار الثاني ومن بعدها فتح هاتفه النقال ووضعه على أذنه.
وكشفت كاميرات المراقبة أن جوهر وفي أعقاب الانفجار الأول ابتعد بهدوء ولكن بسرعة وبعد عشر ثوان انفجرت القنبلة الثانية حيث وضع حقيبته.
يشار إلى أن التهمة الموجهة لجوهر هي الضلوع بمؤامرة تهدف لاستخدام سلاح تدمير شامل ضد أشخاص مؤديا للقتل بالإضافة لتدمير ممتلكات.
وينتظر أن تقدم ولاية ماساشوستس اتهاما منفصلا ضده بقتل عنصر أمني في MIT.