احتجاجا على اعتقال النظام الحاكم لاعضائها وتعذيبهم أصدرت حركة شباب 6 أبريل بيانا هذا نصه:
“حركة شباب 6 ابريل التى بدأت نشاطها ضد مبارك فى 2008 واطلقت شرارة الثورة فى 25 يناير 2011, وبعد معاناه مع المجلس العسكرى بعد مبارك فقررت دعم الرئيس مرسى فى الانتخابات الرئاسية من اجل التخلص من الحكم العسكرى فى منتصف 2012, يتم الأن التنكيل باعضائها بشكل منظم وقاسى من قبل نظام الرئيس مرسى ووزارة الداخلية
فبعد مخالفة مرسى لكل وعوده وانقلابه عليها وبدء الحركة فى معارضته فى الشارع المصرى تم القاء القبض على 3 من قياداتها فى اواخر مارس 2013 اثناء اعتراضهم بشكل سلمى على انتهاكات وزارة الداخلية فى عهد مرسى وتم تعذيبهم بشكل شرس داخل السجن وتم اخفاء مكان احتجازهم بما يخالف الدستور والقانون والاعراف الدولية, وعندما علم المحامون مكان الاحتجاز فى سجن طرة وحاولوا ايصال الملابس والاطعمة لهم , تم ضربهم وتعذيبهم مرة اخرى داخل السجن ونقلهم الى سجن أخر شديد الحراسة مخصص لعتاة الاجرام ووضع كل واحد منهم فى حبس انفرادى ضيق جدا فى مكان مظلم تحت الارض فى مكان قذر ملىء بالحشرات ويمنع خروجهم طول اليوم أو حديثهم مع اى شخص داخل السجن
ويمنع عنهم الاتصال بالمحاميين ويقدم لهم طعام قذر فى مكان لا يصلح للعيش الأدمى ولا توجد به أى اضاءة او تهوية أو مياة نظيفة أو صرف صحى, بالاضافة للمعاملة السيئة من ادارة السجن والتعذيب النفسى طوال اليوم.
حركة شباب 6 ابريل قوامها من الطلبة والشباب المثقف والمتعلم الذى خرج ليطالب بالحرية والعدالة والكرامة , وساعد الرئيس مرسى فى الانتخابات الرئاسية أملا فى انهاء حكم العسكر بعد رحيل مبارك , فلماذا يتم معاملتهم بطريقة اشد قسوة من معاملة المجرمين معتادى الاجرام, بل لماذا تستمر هذه الاوضاع المأسوية فى السجون المصرية بما يتنافى مع مبدأ الكرامة الذى خرج شباب 6 ابريل فى ثورة 25 يناير 2011 للمطالبة به.
بل كيف يتم التنكيل بمعارضى الرئيس مرسى بهذا الشكل وهم من اطلقوا شرارة الثورة التى اخرجته من سجون مبارك وهم من دعموه فى الانتخابات الرئاسية الاخيرة.
حركة شباب 6 ابريل تناشد كل الجمعيات والمنظمات والافراد والمؤسسات المدافعين عن قيم الديمقراطية والحرية والعدالة والكرامة بالتضامن معها والوقف معها ضد الاستبداد الجديد”.