قام أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني بالسويس بتوزيع بيان على المواطنين في مختلف أحياء و شوارع السويس تنديدا بالمؤامرات التي تحاول إسقاط الأزهر و الاعتداء الغير مسبوق على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية
قام أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني بالسويس بتوزيع بيان على المواطنين في مختلف أحياء و شوارع السويس تنديدا بالمؤامرات التي تحاول إسقاط الأزهر و الاعتداء الغير مسبوق على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية حيث قال البيان أن البلاد شهدت في الأيام الأخيرة محن وطنية و سياسية تهدد وحدة الأمة و تنذر بانهيار الدولة و أن اخطر ما نواجهه هو تحول الصراع السياسي إلى صراع ديني و قد تصاعد الاحتقان مع الإجراءات التي اتخذها الإخوان لإحكام السيطرة على الدولة و المجتمع و قد تأكد ذلك من خلال موافقة مجلس الشورى ذو الأغلبية الاخوانية على استخدام الشعارات الدينية فى الانتخابات و هذا يكرس الانقسام ليس فقط بين أصحاب الديانات المختلفة بل وداخل الدين الواحد و يعكس مواقف انتهازية تهدف إلى توظيف الدين لتحقيق أهداف سياسية و محاولة زعزعة دور الأزهر الشريف لما يمثله الأزهر من مرجعية دينية للمصريين و محاولة فرض مرجعية دينية قطبية إخوانية بحيث تصبح المرجعية الاخوانية هي المرجعية الدنية الوحيدة في المجتمع
و أكد البيان على أن العدوان الآثم على الكاتدرائية المرقسية لأول مرة في التاريخ وإطلاق قنابل الغاز و الخرطوش على المشعيين لجنازات ضحايا منطقة الخصوص و الأحداث المؤسف من قبل الداخلية و التي أطلقت الغاز داخل حرم الكاتدرائية و هي تمثل رمز المسيحيين الأرثوذكس فى العالم كله
وأدان البيان هذه الانتهاكات الصارخة لحرية العقيدة و على حريات الشعب المصري كما طالب البيان بإقالة حكومة قنديل و تشكيل حكومة ائتلاف وطني و إقالة النائب العام و كسر هيمنة الفصيل الواحد على مقدرات الوطن و التحقيق الفوري في الأحداث الطائفية الأخيرة و تقديم الجناة للمحاكمة
وأدان البيان هذه الانتهاكات الصارخة لحرية العقيدة و على حريات الشعب المصري كما طالب البيان بإقالة حكومة قنديل و تشكيل حكومة ائتلاف وطني و إقالة النائب العام و كسر هيمنة الفصيل الواحد على مقدرات الوطن و التحقيق الفوري في الأحداث الطائفية الأخيرة و تقديم الجناة للمحاكمة