أشار المكتب الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة إلى إطلاق برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة خلال الشهرالحالي مشروعاً يمتد لأربعة أعوام،ويستهدف مساعدةما يزيد عن137,000مزارع في أشد المناطق فقراً
أشار المكتب الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة إلى إطلاق برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة خلال الشهرالحالي مشروعاً يمتد لأربعة أعوام،ويستهدف مساعدةما يزيد عن137,000مزارع في أشد المناطق فقراً في صعيد مصرعلى التكيف مع التغيرات المناخية من خلال إتباع تقنيات زراعية حديثة.
هذا المشروع الذي تبلغ تكلفته نحو 6.9 مليون دولار أمريكي سيساعد أيضاً على بناء قدرات المؤسسات المحلية والوطنية ليتم تطبيق التدخلات الناجحة المعنية بالتخطيط والتدريب بمجال الزراعة على نطاق أوسع ليشمل كافة أنحاء الإقليم وداخل القطر. وسيستفيد من هذا المشروع حوالي 1.7 مليون شخص على امتداد الصعيد وفي مصر عموماً بصورة غيرمباشرة من خلال الدروس المستفادة لأفضل الممارسات في المستقبل.
ويقوم صندوق التكيف الذي تم إنشاءه بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيرالمناخ بتمويل المشروع الذى سيتم تنفيذه في أسوان، والأقصر،وقنا،وسوهاج، وأسيوط .ويعيش مايقرب من نصف الأسر بصعيدمصر تحت خط الفقر الوطني وهو ضعف المعدل في المحافظات الأخرى.كما يعانى العديد من هذه الأسر من انعدام الأمن الغذائي، مما يعني أنهم يعانون من اجل توفير الغذاء الكافي لأسرهم.
وقد أطلق هذا المشروع من القاهرة ، وقال صلاح عبد المؤمن، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي : يعتمد المشروع على الجهد الذي تبذله وزارة الزراعة لتحسين أساليب الري وإتباع الممارسات الزراعية المبتكرة. كما سيستفيد هذاالمشروع من البحوث القائمة التي أجرتها مؤسسات البحث القومي في مجال الزراعة والتكيف مع التغيرات المناخية.”
وقال السيد جيان بياترو بوردينيو Gian Pietro Bordignon ، المدير القطري وممثل مكتب برنامج الأغذية العالمي في مصر: “تكمن قوة هذاالمشروع في إرساء قاعدة مناسبة لإنتاج المعرفة والتكنولوجيا للمؤسسات الوطنية حتى تتمكن من تلبية احتياجات الأسر الأشد فقراً في مصر ومصالحها. كما يلتزم برنامج الأغذية العالمي بالمساهمة في تيسير الإنتاج الآمن من المواد الغذائية لتلبية الاحتياجات اليومية للمصريين.”
وسيشمل المشروع إنشاء نظام متابعة معني بالأمن الغذائي والمناخ، بحيث يتم تقديم أصناف جديدة من المحاصيل الشائعة مثل القمح، والذرة والطماطم التي تم اختبارها وثبت تحملها لدرجات الحرارة العالية. كما سيشجع زراعة المحاصيل ذات العائدالمرتفع التي تنمو في مناخ أشد حرارة مثل الفراولة أو النباتات الطبية والعطرية.
يذكر أن برنامج الأغذية العالمي بدأ عمله في مصرمنذعام 1963 وقدم مساعدات تفوق قيمتها نحو 681 مليون دولار أمريكي إلى أشد الفئات عرضة للخطر من السكان. وفي عام 2013، سيستفيد ما يزيد عن 650,000 مصري من مشروعات برنامج الأغذية العالمي بكافة أنحاء البلاد.ويستهدف عمل برنامج الأغذية العالمي في مصرأشد الفئات فقرا، ولاسيما السكان في صعيد مصر ومنطقة البحرالأحمر، بغية تمكين المرأة وتشجيع التعليم ومكافحة عمالةالأطفال.
هذا المشروع الذي تبلغ تكلفته نحو 6.9 مليون دولار أمريكي سيساعد أيضاً على بناء قدرات المؤسسات المحلية والوطنية ليتم تطبيق التدخلات الناجحة المعنية بالتخطيط والتدريب بمجال الزراعة على نطاق أوسع ليشمل كافة أنحاء الإقليم وداخل القطر. وسيستفيد من هذا المشروع حوالي 1.7 مليون شخص على امتداد الصعيد وفي مصر عموماً بصورة غيرمباشرة من خلال الدروس المستفادة لأفضل الممارسات في المستقبل.
ويقوم صندوق التكيف الذي تم إنشاءه بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيرالمناخ بتمويل المشروع الذى سيتم تنفيذه في أسوان، والأقصر،وقنا،وسوهاج، وأسيوط .ويعيش مايقرب من نصف الأسر بصعيدمصر تحت خط الفقر الوطني وهو ضعف المعدل في المحافظات الأخرى.كما يعانى العديد من هذه الأسر من انعدام الأمن الغذائي، مما يعني أنهم يعانون من اجل توفير الغذاء الكافي لأسرهم.
وقد أطلق هذا المشروع من القاهرة ، وقال صلاح عبد المؤمن، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي : يعتمد المشروع على الجهد الذي تبذله وزارة الزراعة لتحسين أساليب الري وإتباع الممارسات الزراعية المبتكرة. كما سيستفيد هذاالمشروع من البحوث القائمة التي أجرتها مؤسسات البحث القومي في مجال الزراعة والتكيف مع التغيرات المناخية.”
وقال السيد جيان بياترو بوردينيو Gian Pietro Bordignon ، المدير القطري وممثل مكتب برنامج الأغذية العالمي في مصر: “تكمن قوة هذاالمشروع في إرساء قاعدة مناسبة لإنتاج المعرفة والتكنولوجيا للمؤسسات الوطنية حتى تتمكن من تلبية احتياجات الأسر الأشد فقراً في مصر ومصالحها. كما يلتزم برنامج الأغذية العالمي بالمساهمة في تيسير الإنتاج الآمن من المواد الغذائية لتلبية الاحتياجات اليومية للمصريين.”
وسيشمل المشروع إنشاء نظام متابعة معني بالأمن الغذائي والمناخ، بحيث يتم تقديم أصناف جديدة من المحاصيل الشائعة مثل القمح، والذرة والطماطم التي تم اختبارها وثبت تحملها لدرجات الحرارة العالية. كما سيشجع زراعة المحاصيل ذات العائدالمرتفع التي تنمو في مناخ أشد حرارة مثل الفراولة أو النباتات الطبية والعطرية.
يذكر أن برنامج الأغذية العالمي بدأ عمله في مصرمنذعام 1963 وقدم مساعدات تفوق قيمتها نحو 681 مليون دولار أمريكي إلى أشد الفئات عرضة للخطر من السكان. وفي عام 2013، سيستفيد ما يزيد عن 650,000 مصري من مشروعات برنامج الأغذية العالمي بكافة أنحاء البلاد.ويستهدف عمل برنامج الأغذية العالمي في مصرأشد الفئات فقرا، ولاسيما السكان في صعيد مصر ومنطقة البحرالأحمر، بغية تمكين المرأة وتشجيع التعليم ومكافحة عمالةالأطفال.