قال أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار أنه كان موجودًا بالكاتدرائية المرقسية لتقديم واجب العزاء في نفس اليوم الذي وقعت فيه الأحداث المؤسفة أمامها وكان هو رئيس الحزب الوحيد المتواجد في العزاء
قال أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار أنه كان موجودًا بالكاتدرائية المرقسية لتقديم واجب العزاء في نفس اليوم الذي وقعت فيه الأحداث المؤسفة أمامها وكان هو رئيس الحزب الوحيد المتواجد في العزاء
وقال شاهدت منظرًا لا أستطيع وصفه عندما تشاهد أسر شهداء مكلومين تجد المشهد صعبًا وأنت أمام أهاليهم خاصة عندما يموت من ليس له ذنب اقترفه بعد ثورة لبلد تدعي أنها متجهة للديمقراطية والحرية
جاء ذلك بالمؤتمر الذي عقدته أمانة حزب المصريين الأحرار لجنوب المنيا بمركز ملوي مساء الأربعاء وبحضور النائبة السابقة مارجريت عازر السكرتير العام الحالي لحزب المصريين الأحرار ونائب الحزب بمجلس الشوري هيلاسلاسي غني ميخائيل وعادل جرجس أمين الحزب بجنوب المنيا
وتابع سعيد في هذا اليوم أذهلني ألا أجد أمنًا حول الكاتدرائية علي الرغم أنه قبلها بنحو عشرة أيام كانت وزارة الداخلية بأكملها تحتشد أمام مبني مكتب الإرشاد بالمقطم وكل ما عرض بالإعلام من مصادمات بالقرب من مكتب الإرشاد كانت علي بعد كيلومتر منه أي أن مكتب الإرشاد لم يمس … بينما الكاتدرائية أثناء جنازات الشهداء الأقباط لم تحظي بالحماية بأي حال من الأحوال.
وتساءل السعيد هل يستمر النظام بهذا الأسلوب وبهذا الإنكار ويستمر رئيس الجمهورية في الظهور للشعب وعندما يسأل عن أي شيء أو أي طائفة فيقول أنتم في قلبي بينما الشعب له رأي آخر.