انطلقت مسيرة تضم العشرات من الصحفيين والإعلاميين وكبار الكتاب والنشطاء السياسيين والنقابات المهنية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى من امام نقابة الصحفيين الى دار القضاء العالى لدعم استقلال القضاة
وتوافد آلاف من القضاة علي دار القضاء العالي لحضور الجمعية العمومية الطارئة التي دعا إليها نادي القضاة تحت عنوان رد العدوان الهمجي على السلطة القضائية.
وشهد البهو الرئيسي بدار القضاء استعدادات مكثفة لبدء العمومية الطارئة حيث نصبت المنصة الرئيسية وأماكن الإعلاميين وكاميرات التليفزيون فيما شهد محيط القضاء العالي تواجداً أمنياً مكثفاً.
و نظم العشرات من المواطنين وقفه احتجاجية أمام دار القضاء العالي منددين بالتدخل السافر في القضاء المصري و محاولة لي ذراع القضاة لإصدار أحكام تتماشي مع أهواء جماعة الإخوان المسلمين، واستقبلوا القضاة والمستشارين بهتافات “بالروح بالدم نفديك يا قضاء”، “رجالة مصر أهوم”.. “إلا القضاء”، “يا قضاة يا قضاة لا تخافوا إلا الله.
ومن جانب آخر رفع أحد المتظاهرين حذاءه تعبيراً عن غضبه من محاولات أخونة القضاء ونشبت مشادات كلامية بين المتظاهرين أمام دار القضاء بسبب بعض الهتفات التى تدعو إلى عودة الجيش.
وأشعل المتظاهرون النار في تيشرتات عليها صورة الرئيس محمد مرسي بعد وضع البنزين عليه في موتوسيكل.
وانسحبت قوات الأمن المتواجدة أمام بوابات دار القضاء إلى داخل المبنى لتأمينه من الداخل وذلك بعد تزايد أعداد المتظاهرين فى شارعى رمسيس و26 يوليو فى محيط دار القضاء العالى.
وقد استقبل المتظاهرون المتواجدون أمام دار القضاء العالى القضاة أثناء دخولهم مرددين هتافات ” ارفع رأسك فوق أنت قاض حر ” بالروح بالدم نفديك يا قضاء.
تأتى الجمعية العمومية رداً على المظاهرات التي دعا إليها أحزاب التيار الإسلامي وفى مقدمتهم جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة الجمعة الماضية أمام دار القضاء العالي تحت مسمى “تطهير القضاء.
وصفق الآلاف من القضاة للمستشار احمد الزند رئيس نادى قضاة مصر فور وصوله الى المنصة التى تم اعدادها لالقاء الكلمة الافتتاحية لمؤتمر الجمعية العمومية للقضاة.