عقدت القوى الحزبية وقيادات القبائل بقنا اجتماعا موسعا بقنا عقب تردد انباء عن تعيين احدى قيادات الحرية والعدالة بقنا باحد المناصب القيادية الرفيعة بالمحافظة ولرفض تكريس الحزب الحاكم لأخونة محافظة قنا فى إطار السيطرة على جميع مؤسسات الدولة
عقدت القوى الحزبية وقيادات القبائل بقنا اجتماعا موسعا بقنا عقب تردد انباء عن تعيين احدى قيادات الحرية والعدالة بقنا باحد المناصب القيادية الرفيعة بالمحافظة ولرفض تكريس الحزب الحاكم لأخونة محافظة قنا فى إطار السيطرة على جميع مؤسسات الدولة. وأعلنوا عن رفضهم اخونة جميع المناصب القيادية والتنفيذية بالمحافظة والتأكيد على أن الشعب القنائى هو صاحب الحق الأصيل فى تقرير مصيره وصاحب الحق فى اختيار قياداته التنفيذيه بجميع مستوياته السعي لاعادة حقوق المواطن القنائى الضائعه على مدى سنوات كثيره وزيادة فرص عمل الشباب.
وقال عبدالله معتوق عضو اتحاد شباب الثورة انطلاقا من استشعار أبناء قنا بالتهميش فى كافة الجوانب السياسيه والاجتماعيه والاقتصاديه مما انعكس بالسلب على المواطنين فى كافة مجالات الحياه على مدى سنوات طويله ويظهر ذلك فى ارتفاع نسبة البطاله ونسبة الفقر وسوء الخدمات الصحيه والتعليميه على مستوى المحافظه وسعياً للوصول الى تقرير مصير محافظة قنا ومحاربة فرض اى فصيل سياسى سيطرته على الحياة السياسية خصوصا الإخوان المسلمين الذين يكرسون لاخونة الدوله ومنها مؤخرا ما يردده قياداته من اخونة محافظة قنا سواء بتعين محافظ اخوانى او اي من القيادات التنفيذيه على مختلف المستويات بالمحافظه فوقع مايقرب من 10 أحزاب مدنية وعدد من قيادات القبائل بقنا على رفض اخونة المحافظة والاعداد لتنظيم موتمر الخميس القادم للتاكيد على هذه المطالب.