نظمت أمانة الحقوق والحريات ” الملف الطائفي” بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بالمنيا زيارة إلى مركز ملوي محافظة المنيا ، لمتابعة مشاكل البناء والترميم في كنائس ملوي ، ورصد أعضاء الحقوق والحريات مشكلة الكنيسة الانجيلية بمدينة ملوي الأيله للسقوط
نظمت أمانة الحقوق والحريات ” الملف الطائفي” بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بالمنيا زيارة إلى مركز ملوي محافظة المنيا ، لمتابعة مشاكل البناء والترميم في كنائس ملوي ، ورصد أعضاء الحقوق والحريات مشكلة الكنيسة الانجيلية بمدينة ملوي الأيله للسقوط .
وعقدوا لقاء مع ” القس “فرانسيس وديع ، والدكتور “ناجي حلمي” عضو المجلس مللي الكنيسة الذين أكدا على وجود شرخ طولي عميق بالكنيسة الانجيلية وقد سبق وان تقدما بطلب إزالة وإحلال للكنيسة للجهات المختصة بمحافظة المنيا ولا توجد أي أستجابه …
وأوضح القس ” وديع ” في لقاءه مع اللجنة ، ان الكنيسة الأنجيلية معرضه للإنهياروالسقوط في أي وقت ، وهذا ما أكده وفد هندسي ، كما جاء ذلك في تقارير الإدارة الهندسية مضيفا ” تقدمنا بطلبات للمحافظين المنيا على مدارخمسة سنوات ورغم موافقه محافظ المنيا الحالي على إزالة وإحلال المبنى الكنسي إلا ان هناك تعقيد في الاجراءات لدى الجهات الأمنية الخاصة ببناء الكنيسة
ومن جانبه طالب الشيخ “حلمي” عضو المجلس الملي بالإهتمام الإعلامي والسياسي بقانون بناء دار العبادة الموحد رافضا مشروع القانون المقدم مسبقا من قبل المجلس العسكري
وأوضحت ” شيرين فاروق ” أمينة الحقوق والحريات بالمصري الديمقراطي الاجتماعي ” أن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي سيكون له دور في مقترح مشروع دار العبادة الموحد من خلال نواب الحزب في مجلس الشورى
وقالت ” تريزة سمير ” أمينة إعلام المصري الديمقراطي الاجتماعي بأمانة جنوب المنيا ان مشكلة بناء وترميم الكنائس مشكلة عامة في مصر ، وقد تكون سببا لإندلاع الأحداث الطائفية بين الحين والأخر … مطالبه بوضع قانون وطني لدار العبادة الموحد يسهل اجراءات بناء وترميم الكنائس سيكون له دور في القضاء على الأحداث الطائفيه التي تأتي نتيجه هجوم تيارات متشدده على أي مبنى يخصص في نشاط كنسي بالإضافه ان النظام السياسي السابق كان يضع العراقيل الأمنية حتى يعوق بناء الكنيسة ، فغالبا ما كانت تبنى الكنائس بشكل مبنى خدمي بدون قباب وعند انتهاء الإجراءات الأمنية وتحويل المبنى إلى كنيسة تندلع أحداث العنف الدامي في بناء القباب ، واختتمت أمينة الإعلام للمصري الديمقراطي الاجتماعي ، هذا المسلسل ما هو إلا تعجرف واضطهاد معلن ضد الأقباط في مصر وضد حرية ممارسة الشعائر الدينية